in

رسمياً.. تمديد الإغلاق في ألمانيا حتى 18 أبريل وفرض قيود صارمة في عيد الفصح

تمديد الإغلاق في ألمانيا حتى 18 أبريل وفرض قيود صارمة في عيد الفصح
تمديد الإغلاق في ألمانيا حتى 18 أبريل وفرض قيود صارمة في عيد الفصح

أخبار ألمانيا: بعد محادثات شاقة بدأت يوم الاثنين واستمرت لأكثر من 12 ساعة إلى غاية فجر الثلاثاء 23 مارس/ آذار، اتفقت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورؤساء الولايات الألمانية الـ 16 على تمديد إجراءات الإغلاق في ألمانيا حتى 18 أبريل/ نيسان المقبل، ستتخللها قيود صارمة وفترة إغلاق تام أثناء عطلة عيد الفصح في محاولة للسيطرة على موجة ثالثة من جائحة كورونا.

وفي محادثات شبهها رئيس ولاية بافاريا ماركوس زودر بـ “الولادة العسيرة”، دفعت ميركل نحو اتخاذ موقف أكثر صرامة لمكافحة الوباء، فعدلت عن خطط متفق عليها هذا الشهر لإعادة فتح الاقتصاد تدريجياً، وذلك بعد ارتفاع حاد في معدل الإصابات بفيروس كورونا. وفيما يلي قرارات الاتفاق بين الحكومة الاتحادية وسلطات الولايات الفيدرالية، والت تضمنت فرض قيود صارمة خلال فترة عيد الفصح:

  • تمديد إجراءات الإغلاق في جميع أنحاء ألمانيا حتى 18 أبريل/ نيسان.
  • تطبيق إغلاق صارم وفرض البقاء في المنازل لمدة خمسة أيام اعتباراً من 1 إلى 5 أبريل/ نيسان. بالإضافة إلى الحد من التواصل مع الآخرين قدر المستطاع، وحظر كامل على التجمّعات، وعلى تناول الطعام في الهواء الطلق، كما ستُغلَق سائر المتاجر، باستثناء تلك التي تبيع المواد الغذائية والتي سيُسمح لها بأن تفتح أبوابها يوم 3 نيسان/ أبريل فقط..
  • ستُقام قداديس عيد الفصح عبر الإنترنت لتفادي التجمعات.
  • حظر التجمعات العائلية الكبيرة خلال فترة عطلة عيد الفصح حيث لا يُسمح إلا لأسرتين بالتجمع أي ما يصل إلى خمسة أشخاص، دون احتساب الأطفال دون 14 عاماً.
  • تغيير التشريع المتعلق بقانون الوباء حتى يتم فرض إجراء اختبار على جميع القادمين عبر الجو من أماكن العطل في الخارج. وقد حثّ المسؤولون وبإلحاح الناس بعدم الذهاب إلى العطل والمكوث في منازلهم.
  • تشديد الإجراءات في المناطق التي تزيد فيها معدلات الإصابة عن 100 إصابة لكل 100 لأف نسمة، بما في ذلك فرض حظر التجوال، وفرض قيود إضافية على التجمعات.
  • تكثيف توزيع الاختبارات السريعة في المدارس وروضات الأطفال، حتى يتمكن التلاميذ والأطر التعليمية من فحص أنفسهم مرتين في الأسبوع، بينما تُرك قرار إقفال أو فتح المدارس إلى المسؤولين المحليين للنظر في في الأمر.
  • ستتلقى الشركات التي تأثرت بشكل خاص بالأزمة بسبب الإغلاق، المستمر في ألمانيا منذ منتصف ديسمبر/ كانون الأول، دعمًا ماليًا إضافيًا.
  • بالنسبة للقيود على الحدود، سيتم تطبيق نفس القواعد على الأسابيع القليلة المقبلة كما هو الحال الآن: ستعتمد الاختبارات الإجبارية والحجر الصحي على ما إذا كان الدخول إلى ألمانيا من بلد عالي الخطورة أو شديد الخطورة. يتم تحديث قائمة المناطق المعترف بها على أنها “منطقة حمراء” بواسطة معهد روبرت كوخ الألماني.
    اقرأ/ي أيضاً: كورونا في ألمانيا: مدينة ألمانية كبرى تعود إلى فرض الإغلاق الكامل

المصدر: أ ف ب، د ب أ، رويترز، Bild

تطبيقات المواعدة في بلدان اللجوء

عن تطبيقات المواعدة في بلدان اللجوء: شكراً أوكي كيوبيد..

توماس مان على مقاس عصرنا

توماس مان على مقاس عصرنا