in

مظاهرات أمام البرلمان التونسي رفضًا لعودة الجهاديين إليها

خرج مئات التونسيين للتظاهر أمام البرلمان للتعبير عن رفضهم لعودة جهاديين تونسيين من الخارج تحت مسمى “التوبة”.

وقامت مظاهرات بدعوة من “ائتلاف المواطنين التونسيين” الذي يضم منظمات غير حكومية وشخصيات مستقلة، ترفض السماح لتونسيين يقاتلون مع تنظيمات جهادية في الخارج بالعودة إلى البلاد.

وأفادت فرانس برس أن المتظاهرين الذين قدر عددهم بـ 1500 شخص، رددوا شعارات من قبيل “لا توبة.. لا حرية.. للعصابة الارهابية”. وهتفوا ضد راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية الشريكة في الائتلاف الحكومي الحالي، والذي دعا إلى “فتح باب التوبة” أمام الجهاديين الراغبين في العودة إلى تونس شرط ان “يتوبوا إلى الله” “توبة حقيقية” ويتخلوا عن الإرهاب والعنف.

وكان الغنوشي قد قال في مقابلة مع إذاعة شمس إف إم إن في اغسطس/آب 2015، أن باب التوبة يجب أن يبقى مفتوحاً أمام الجهاديين، ودعا إلى التحاور معهم “حتى يتخلوا عن هذه الرؤية السلبية للاسلام”.

ورفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها شعارات مثل “لا لعودة الدواعش” و”إرادة سياسية ضد الجماعات الارهابية”.

وقالت مشاركة في التظاهرة رفضت نشر اسمها لفرانس برس “الإرهابيون لا يتوبون، إذا عادوا فسيعودون إلى الذبح والقتل مثلما توعدوا في اشرطة فيديو. على الدولة ان تحمي الشعب من هذا الخطر”.

ثمانمئة عائد إلى تونس

ونقلت فرانس برس عن وزير الداخلية الهادي المجدوب، في جلسة مساءلة أمام البرلمان مساء الجمعة، أن 800 تونسي عادوا من “بؤر التوتر” في ليبيا وسوريا والعراق. مضيفًا “عندنا المعطيات الكافية واللازمة عن كل من هو موجود خارج تونس في بؤر التوتر، وعندنا استعداداتنا في هذا الموضوع” دون ان يحدد عدد هؤلاء.

وأعلنت احزاب ومنظمات ووسائل اعلام ونقابات شرطة في تونس رفضها القاطع لعودة “الارهابيين” تحت مسمى “التوبة”.

Weihnachten hinterm Fenster

ألغاز مازالت تشوب اعتداء برلين حتى بعد مقتل المشتبه به