in

الشرطة الكندية توجه اتهامات بالقتل للمتهم بارتكاب هجوم كيبيك الإرهابي

مركز كيبيك الإسلامي المصدر: EPA

وجهت الشرطة الكندية اتهامات بالقتل من الدرجة الأولى للطالب الفرنسي – الكندي اليكسندر بيسونيت لإطلاقه النار على مسجد في كيبيك أسفر عن مقتل ستة أشخاص واصابة 19 آخرين مساء الأحد.

ووجهت الشرطة لبيسونيت 6 اتهامات بالقتل من الدرجة الأولى و5 تهم بمحاولة القتل. ومن المقرر أن يمثل بيسونيت (27 عاما) أمام محكمة كيبيك لإقدامه على مهاجمة المركز الإسلامي في مقاطقة كيبيك الذي راح ضحيته 6 مصلين.

ومن الجدير بالذكر أن خمسة أشخاص مازالوا يتلقون العلاج في المستشفى وأن 12 شخصاً أصيبوا بإصابات طفيفة وغادروا المستشفى بعد تلقيهم العلاج اللازم.

 

لم يعرف بعد الدافع وراء الهجوم،وقد نقلت الـ بي بي سي عن هيئة الإذاعة الكندية “سي بي سي” قالت إن 39 شخصا تمكنوا من الفرار من المركز الثقافي الإسلامي الذي حضروا إليه لأداء صلاة المغرب دون أن يتعرضوا لمكروه.

وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في بيان صادر عن مكتبه : “إننا ندين هذا الهجوم الإرهابي على المسلمين في مركز للعبادة”. وأضاف البيان”المسلمون الكنديون يشكلون جزءا مهما من نسيجنا الوطني، ولا مكان لهذه الأفعال الطائشة في مجتمعاتنا ومدننا وبلدنا”. وكان رئيس الوزراء الكندي قد تهد قبيل الهجوم باحتضان المسلمين واللاجئين إثر إصدار ترامب قراره المثير للجدل بشأن الهجرة.

وقال رئيس وزراء مقاطعة كيبيك فيليب كوييارد إن “اطلاق النار يعد هجومًا إرهابيًا”، فيما قالت الناطقة باسم الشرطة كريستين كولومب إن “القتلى تتراوح أعمارهم بين 35 و70سنة، وبعض الجرحى في حالة خطيرة”.

وضع رأس خنزير عند باب المركز في حزيران\يونيو الماضي
وضع رأس خنزير عند باب المركز في حزيران\يونيو الماضي

وقالت الشرطة إن المنطقة آمنة الآن والوضع “تحت السيطرة”، وقد غادر تسعة وثلاثون شخصا المسجد بأمان.

وقال شاهد عيان في وقت سابق لوكالة رويترز للأنباء إن ثلاثة مسلحين شاركوا في إطلاق النار. كما ذكرت رويترز أيضا أن الشرطة اقتحمت المسجد وهي مدججة بالسلاح.

يذكر أن المسجد ذاته شهد في يونيو / حزيران الماضي حادث كراهية عندما ترك رأس خنزير على بابه مع بطاقة كتب عليها “شهية طيبة “.

 

 

مواد ذات صلة.

رئيس الوزراء الكندي ترودو يدين الهجوم على مسجد في مقاطعة كيبك ويصفه بـ”الإرهابي”

صحف ألمانيّة تعتبر حظر السفر على المسلمين “هدية” لداعش

لاجئون أم سكان جدد؟