in

دواء جديد يمنح الأمل في التصدي لفيروس كورونا دون الحاجة إلى لقاح

علاج كورونا: دواء جديد يمنح الأمل للتصدي للفيروس بدون الحاجة إلى لقاح
علاج كورونا: دواء جديد يمنح الأمل للتصدي للفيروس بدون الحاجة إلى لقاح

يطوّر باحثون في مختبر صيني دواء جديد قد تكون لديه القدرة على إيقاف جائحة فيروس كورونا. جاء ذلك بعد أن نشرت حيثيات الدراسة في موقع علمي يعنى بشؤون الطب.

ويعتقد الباحثون، الذي أقاموا تجاربهم الأولية على الحيوانات، أن دواء كورونا الجديد يمنح المصاب مناعة قصيرة المدى ضد الفيروس، ويسهم في تقصير زمن التعافي منه.

فريق البحث في جامعة بكين وفي مختبرات أخرى أكد أن الدواء يعتمد على الأجسام المضادة القادرة على إيقاف جائحة فيروس كورونا، موضحاً أن الاختبارات كانت ناجحة في مرحلة اختبار على الحيوانات.

حيث قام الفريق بحقن الأجسام المضادة على الفئران المصابة بفيروس كورونا المستجد، وبعد خمسة أيام تم تقليل آثار عدوى حمل الفيروس بشدة.

ويستخدم الدواء الأجسام المضادة المحيدة، التي ينتجها الجهاز المناعي البشري لمنع الفيروس من إصابة الخلايا، التي أخذها فريق الباحثين من دم 60 مريضاً تم شفاؤهم من فيروس كورونا المستجد.

وفقاً لفريق البحث يمنح الدواء الأمل في التصدي للفيروس. حيث أظهرت النتائج الأولية أن استخدام الأجسام المضادة يوفر “علاجاً” محتملاً للمرض ويقلل من الوقت المخصص للتعافي.

كما يأمل الفريق أن يكون الدواء جاهزاً للاستخدام في وقت لاحق من هذا العام، وفي الوقت المناسب لمواجهة أي تفش لموجة جديدة محتملة للفيروس في فصل الشتاء.

من جهتها حذرت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق من أن تطوير لقاح يمكن أن يستغرق من 12 إلى 18 شهراً. كما توقع فريق من خبراء الأوبئة بداية الشهر الجاري استمرار انتشار فيروس كورونا على شكل موجات قد تمتد 18 شهراً، وربما حتى عام 2022.

بانتظار التجارب السريرية

ويقول فريق البحث إن التجارب السريرية الجديدة ستُجرى في أستراليا ودول أخرى بسبب تضاؤل حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين. كما يعتقدون أن هذه الأجسام المضادة المحيدة يمكن أن تصبح دواء متخصصاً يوقف الوباء ويقضي عليه تدريجياً.

وأشار الفريق أيضاً إلى الفوائد المحتملة للبلازما المأخوذة من المصابين بالفيروس ممن تم شفاؤهم والذين طوروا أجساماً مضادة للفيروس، مما يمكّن من وجود دفاعات للجسم واقية تحميهم من عدوى الفيروس.

تبقى التجارب السريرية هي القادرة وحدها على المساعدة في القضاء على فيروس كورونا المستجد، ويعتبر باحثون أمريكيون النتائج التاريخية لاستخدام البلازما كعلاج لأمراض أخرى محفزة فعلاً، حيث تم استخدام نقل البلازما لمحاربة تفشي الأنفلونزا والحصبة قبل ظهور اللقاحات والأدوية الحديثة، كما تمت تجربته مؤخراً ضد السارس والإيبول.

المصدر: (euronews)

اقرأ/ي أيضاً:

السماح للأطباء باستخدام دواء مثير للجدل كعلاج لفيروس كورونا في أمريكا

دواء لفيروس كورونا: لماذا تستغرق الموافقة على اعتماد دواء جديد 12 عاماً؟

ما هو هيدروكسي كلوروكين الذي يتناوله ترامب للوقاية من فيروس كورونا المستجد؟

إسبانيا: خطة من أجل إعادة فتح الحدود أمام السياح الأجانب

دولة أوروبية تفتح شواطئها مجدداً وتخطط لعملية إعادة فتح الحدود أمام السياح الأجانب

العشائر ذات الأصول العربية و غسيل الأموال في ألمانيا

غسيل الأموال في ألمانيا: العشائر العربية تستهدف البارات في ولاية شمال الراين