أعلن “تنظيم الدولة” مسؤوليته عن تفجيرين انتحاريين في السيدة زينب تسببا بمقتل وإصابة العشرات وذلك بحسب وكالة أعماق للأنباء المرتبطة بتنظيم الدولة.
وقال التنظيم أن ثلاثة مسلحين تابعين للتنظيم قاموا بتنفيذ العملية، اثنان منهما يرتديان أحزمة ناسفة والثالث كان يقود سيارة مفخخة.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) فقد أسفر التفجيران عن مقتل اثني عشر شخصًا وإصابة خمسةٍ وخمسين جريحًا. في حين أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 20 شخصًا.
وأظهرت لقطات بثتها وسائل إعلام رسمية في سوريا أضرارا كبيرة في سوق مزدحمة.
وطالب رئيس وزراء النظام السوري وائل الحلقي المجتمع الدولي بضرورة أن “يضع حدا للدول الداعمة والممولة للإرهاب” على حد قوله، محمّلاً المسؤولية عن هذه التفجيرات لكلٍ من تركيا وقطر والسعودية، ووصف مجلس الوزراء السوري التفجيرات بأنها “إرهابية جبانة”.
وفي وقتٍ سابق من هذا العام وقع تفجيران آخران تسببا في مقتل أكثر من مئة وخمسين شخصًا. وأعلن التنظيم مسؤوليته عنهما أيضًا.
وشهدت منطقة السيدة زينب العديد من الهجمات نفذها انتحاريون واستخدمت فيها سيارات مفخخة خلال الأعوام القليلة الماضية. وكان آخرها في الخامس والعشرين من نيسان \ إبريل حيث أسفر حينها عن مقتل سبعة أشخاص على الاقل واصابة العشرات.
يذكر ان ضريح “السيدة زينب” الواقع على مسافة 10 كيلومترات جنوب مركز العاصمة السورية دمشق يتمتع بحماية مشددة من جانب القوات السورية والقوات المتحالفة معها.
ويجدر بالذكر أن حزب الله اللبناني قد اتخذ من حماية ضريح “السيدة زينب” مبررًا لتدخله في الحرب في سوريا دعمًا لحكومة بشار الأسد.