in

انطلاق أعمال المنتدى العالمي الأول للاجئين في جنيف

Foto: © UNHCR/Andrew McConnell

انطلق اليوم الثلاثاء 17 كانون الأول/ ديسمبر، في جنيف المنتدى العالمي الأول للاجئين الذي تنظمة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وذلك بعد عام بالضبط من اعتماد ميثاق الأمم المتحدة للاجئين.

وبالتزامن مع بدء أعمال المنتدى العالمي الأول للاجئين ، دعا وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس” لتوزيع أكثر عدلاً للأعباء بين الدول في قضية اللاجئين.

وقال ماس لبرنامج “مورغين ماغازين” الإخباري بالقناة الثانية بالتلفزيون الألماني (ZDF): “إن 20% فقط من الدول مستعدة لاستقبال لاجئين من الأساس”.

ورداً على سؤال عما إذا كانت ألمانيا مستعدة لاستقبال المزيد من اللاجئين أم لا، أكد ماس أن ألمانيا أظهرت خلال الأعوام الماضية استعدادها لتحمل المسؤولية، وقال: “أكثر بكثير من غيرها… لذا فإنني لا أعتقد صراحة أننا بحاجة للحاق بالركب في هذا الشأن في ألمانيا”.

كما شدد ماس على أنه يتعين على الدول الصناعية الالتزام بشكل أكبر بمسؤولياتها، وقال لشبكة التحرير الصحفي بألمانيا: “إننا بحاجة لبرامج منح دراسية عالمية تمنح اللاجئين إمكانية تطوير قدراتهم”.

ألمانيا: خلاف بين الكنيسة والحكومة حول اللاجئين المتحولين من الإسلام إلى المسيحية

من جانبه قال وزير التنمية الألماني “غيرد مولر” قبل بدء المنتدى إن سياسة اللجوء تبدأ في الدول المستقبلة للاجئين وكذلك المواطن التي ينحدرون منها.

وأضاف الوزير الاتحادي قائلاً: “يمكننا دعم اللاجئين على نحو أكثر فعالية بأضعاف كثيرة والحد من أسباب اللجوء هناك (في المواطن المنحدرين منها) لذا فإنها فضيحة أن تتلقى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين هذا العام قدراً يزيد قليلاً عن نصف الأموال اللازمة لعملها”.

في المقابل جدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، خلال كلمته أمام المنتدى، مطالبته المجتمع الدولي بتقديم المزيد من الدعم، وتحدث عن رغبته بإعادة اللاجئين السوريين إلى “منطقة آمنة” في شمال سوريا، وهي خطوة أشارت مجموعات إنسانية على غرار منظمة العفو الدولية إلى أنها أشبه بإعادتهم إلى ساحة حرب.

وقال إردوغان، إن غياب المساعدات الدولية لتركيا لدعم ملايين اللاجئين المقيمين على أراضيها دفع أنقرة لتنفيذ عمليتها العسكرية في شمال شرق سوريا.

وأضاف “عندما لم نحصل على الدعم الذي كنا نحتاجه من المجتمع الدولي، اضطررنا لتولي زمام أمورنا بأنفسنا”، في إشارة إلى قرار أنقرة التدخل في سوريا لإقامة ما تطلق عليها “منطقة آمنة” تهدف لإعادة عدد من اللاجئين السوريين المقيمين لديها والذين يناهز عددهم ثلاثة ملايين.

المصدر: (DW عربية)

اقرأ/ي أيضاً:

عودة اللاجئين السوريين على قائمة مناقشات قمة لندن

“أطباء بلا حدود” تطالب بإغلاق مخيمات اللاجئين في الجزر اليونانية على الفور

بورتريه: مهاجرون في ألمانيا – الكاتب والصحفي حكم عبد الهادي

“الصحافة لا تزال مهنة خطيرة”.. 49 صحافياً على الأقل قُتلوا خلال العام 2019