in

بعض الألمان لا يخلون من “خفّة العقل” عندما يتعلق الأمر بالطائفية

مارتن لوثر

أصدر البابا فرنسيس بابا الفاتيكان قراراً يتعلق بالخلاف المرير القائم في ألمانيا حول ما إذا كان ينبغي السماح لأتباع الطائفة الكاثوليكية والبروتستانتية المنخرطين في زواج مختلط بحضور طقوس الإفخارستيا (القربان المقدس) الكاثوليكية.

وتوصل البابا إلى استنتاج مفاده أن وثيقة توجيه حول الموضوع اعدها مؤتمر الأساقفة الألمان “غير ملائمة للنشر” ، وفقاً لما ذكره موقع “تاغيس بوست” الكاثوليكى يوم الإثنين الفائت.

واشار موقع “تاغيس بوست” إلى رسالة مرسلة من رئيس الأساقفة ورئيس مجمع العقيدة والإيمان لويس لاداريا، إلى الكاردينال رينهارد ماركس، رئيس مؤتمر الأساقفة الألمان .

وأكدت متحدثة باسم الفاتيكان صحة الرسالة، لكنها امتنعت عن تقديم المزيد من التفاصيل.

وقد رفض مؤتمر الأساقفة الألمان التعليق نظراً لأن الرسالة لم تصل بعد.

ومن المتوقع أن يُنظر إلى قرار روما على أنه هجوم على ماركس وأغلبية أعضاء مؤتمر الأساقفة الألمان.

وبعد عقود من الجدل ، قرر مؤتمر الأساقفة الألمان في اجتماع عقد في 22 شباط/ فبراير الماضي أن يتمكن الناس في الزيجات المختلطة من حضور طقوس الإفخارستيّا في بعض الحالات.

وصوت أكثر من ثلاثة أرباع الأساقفة الحاضرين البالغ عددهم 60 لصالح الإصلاح.

كما وافق المؤتمر على وضع وثيقة توجيه يتم توزيعها على الكنائس في جميع أنحاء ألمانيا، والتي تحتوي على تفاصيل التغيير.

ولم تنشر وثيقة التوجيه بعد، على الرغم من أن مؤتمر الأساقفة اجتمع مرة أخرى لمناقشة محتوياته في أواخر نيسان/ أبريل.

المصدر: د. ب. أ.

اقرأ أيضاً:

سلسلة شخصيات ألمانية -2- “مارتن لوثر” راهب ألمانيا الثائر

من العلمانية إلى المسيحية: صلبان بافاريا تُرجعها إلى الوراء

رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب الخضر: تصرف رئيس وزراء بافاريا “مخزٍ لكل مسيحية ومسيحي”

بالفيديو: لماذا طالب نائب في البرلمان ميركل بالاستقالة؟ وكيف ردت المستشارة؟

الحظ العاثر و 300 يورو يتسببان بموت شابة وجنينها في برلين