in

خسارة فادحة أخرى للثورة السورية… مقتل عبد الباسط الساروت أحد أبرز رموزها

يرى مراقبون أن حياة لاعب كرة القدم السابق عبد الباسط الساروت، الذي قتل متأثرا بجراحه، تجسد ما حدث في سوريا. الساروت انضم لحركة الاحتجاجات ضد النظام السوري وأصبح “منشدا ورمزا” لها قبل التحول للعمل العسكري وحمل السلاح.

قتل لاعب كرة القدم السابق والمعارض السوري البارز عبد الباسط الساروت السبت (الثامن حزيران/ يونيو 2019) متأثراً بجروح أصيب بها خلال مشاركته في المعارك ضد قوات النظام في ريف حماة الشمالي. ويأتي ذلك في إطار التصعيد العسكري المستمر منذ نهاية نيسان/أبريل لقوات النظام وحليفتها روسيا مؤخرا في تلك المنطقة.

حارس مرمى تحول إلى “مُنشد وأيقونة” للاحتجاجات

وقبل اندلاع النزاع في سوريا في العام 2011، كان الساروت (27 عاماً) حارس مرمى المنتخب السوري للشباب لكرة القدم ونادي الكرامة الحمصي. ومع بدء حركة الاحتجاجات، سارع إلى الانضمام إليها وأضحى أحد أبرز الأصوات التي تقود التظاهرات بالأناشيد، قبل أن يحمل السلاح ويلتحق بالفصائل المعارضة.

وأكد قيادي في فصيل معارض، كان الساروت يقاتل في صفوفه، مقتل لاعب كرة القدم السابق، مشيرا إلى أنه أصيب في معارك الخميس في قرية تل ملح في ريف حماة الشمالي، قبل أن يتوفى السبت متأثراً بإصابته.

وكان رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري، قد أبلغ وكالة فرانس برس أن الساروت، الذي يُعد أحد قادة فصيل “جيش العزة”، أصيب قبل يومين خلال معارك مع قوات النظام في ريف حماة الشمالي. كما أكد المرصد، المحسوب على المعارضة، مقتل الساروت بعد أن خسر والده وأربعة من أشقائه خلال القصف والمعارك في مدينة حمص.

المصدر: دويتشه فيلله

إقرأ/ي أيضاً:

في وداع سلامة كيلة: الثورة السورية لم تُهزم، الثورة السورية سُحقت

محاولات سرقة الثورة السورية كما أحصيتها حتى الآن

سوريا وذكرى الثورة العظيمة

مؤسسة فريدريش ناومان Die Friedrich-Naumann-Stiftung

هل ستقوم بعض الولايات الألمانية بترحيل موالي نظام الأسد؟