in

الانتخابات الرئاسية السورية 2021: المحكمة الدستورية توافق على طلبات 3 مرشحين

الانتخابات الرئاسية السورية 2021: المحكمة الدستورية توافق على طلبات 3 مرشحين
الانتخابات الرئاسية السورية 2021: المحكمة الدستورية توافق على طلبات 3 مرشحين

أعلنت المحكمة الدستورية في سوريا موافقتها على ثلاثة طلبات لمرشحين إلى الانتخابات الرئاسية السورية 2021 المزمع عقدها الشهر الحالي. المرشحون هم رأس النظام السوري بشار الأسد الذي يعتبر فوزه محسوماً، وشخصيتان غير معروفتين على نطاق واسع.

وأعلن رئيس المحكمة الدستورية العليا جهاد اللحام في مؤتمر صحفي الموافقة على ترشيح الأسد الذي يبلغ من العمر 55 عاماً، والذي سيبدأ ولاية رئاسية رابعة، ووزير الدولة السابق (2016-2020) والنائب السابق عبدالله سلوم عبدالله، ومحمود مرعي المحسوب على المعارضة الداخلية المقبولة من النظام.

ويتوقع أن يحسم الأسد نتائج الانتخابات الرئاسية السورية 2021 بعد أكثر من عشر سنوات من الحرب التي شنها على شعبه وتسببت بمقتل أكثر من 388 ألف شخص واعتقال عشرات الآلاف ودمار البنى التحتية واستنزاف الاقتصاد. إضافة إلى نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان. وتجري الانتخابات الرئاسية في سوريا مرة كل سبع سنوات. وتعدّ الانتخابات المقبلة الثانية منذ بدء اندلاع الثورة السورية في العام 2011.
وفاز الأسد بانتخابات الرئاسة الأخيرة في حزيران/يونيو 2014 بنسبة تجاوزت 88 في المائة من الأصوات، في مواجهة مرشحين آخرين غير معروفين هما عضو مجلس الشعب ماهر الحجار والعضو السابق في المجلس حسان النوري. وقد اعتبر ترشيحهما في حينه شكلياً.

اقرأ/ي أيضاً: الانتخابات السورية 2021: الغرب يرفض الاعتراف بمشروعية الانتخابات الرئاسية

وكان 51 شخصاً، بينهم سبع نساء، تقدموا بطلبات ترشيح للانتخابات المقررة في 26 أيار/مايو والتي شككت قوى غربية عدّة في نزاهتها حتى قبل حدوثها. وقالت المحكمة إنه تمّ “رفض باقي طلبات الترشيح لعدم توفر الشروط الدستورية والقانونية”. ويحق لمن رُفض طلبه الطعن أمام المحكمة الدستورية التي ستبت في الطعون قبل أن تعلن اللائحة النهائية للمرشحين في العاشر من الشهر الحالي.

ويتعيّن على كل مرشح أن ينال تأييد 35 عضواً على الأقل من أعضاء مجلس الشعب البالغ عددهم 250 لتقديم طلب الترشح. ومن شروط التقدّم للانتخابات أن يكون المرشح أقام في سوريا بشكل متواصل خلال الأعوام العشرة الماضية. ما يغلق الباب أمام احتمال ترشح أي من المعارضين المقيمين في الخارج.
وبعدما ضعفت في بداية النزاع، استعادت قوات النظام بدعم عسكري روسي وإيراني، مساحات واسعة من البلاد. في حين تسيطر المعارضة على مناطق محدودة من البلاد. ولن تجري الانتخابات الرئاسية إلا في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.

المصدر: فرانس برس

الرئيس السابق لحزب البديل من أجل ألمانيا يعيد نشر رسالة محادثة تتضمن دعوة لقتل ميركل

إعفاء من قيود كورونا في ألمانيا للأشخاص الملحقين والمتعافين من الفيروس

إعفاء من قيود كورونا في ألمانيا للأشخاص الملحقين والمتعافين من الفيروس