in

الحكومة الألمانية تدين “الهجوم الوحشي” على زعيم بحزب البديل

السياسي اليمين فرانك ماغنيتس

أدانت الحكومة الألمانية الهجوم الذي تعرض له فرانك ماغنيتس وهو رئيس محلي لحزب “البديل من أجل ألمانيا” الشعبوي المعارض بولاية بريمن، فيما توالت ردود الفعل المنددة بهذه الجريمة من مختلف الأطياف السياسية في ألمانيا.

كتب المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتفن زايبرت يوم (الثلاثاء الثامن من يناير/ كانون الثاني 2019) على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” “لابد من إدانة الهجوم الوحشي بشدة… نأمل أن تنجح الشرطة سريعاً في القبض على الجناة”.

من جهته، انتقد وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس بشدة الهجوم. وكتب ماس يوم الثلاثاء (8 يناير/ كانون الثاني 2019) على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تعليقاً على الهجوم على فرانك ماغنيتس: “يجب ألا يكون العنف وسيلة للنقاش السياسي مطلقاً – بغض النظر تماماً عن هوية الموجه ضده أو الدوافع المحفزة له. ليس هناك مبرر لذلك على الإطلاق”.

وكان ماغنيتس قد تعرض لهجوم من قبل عدة أشخاص مساء أمس الاثنين وأوضحت الشرطة أنه من المتوقع أن للجريمة دوافع سياسية بسبب منصب ماغنيتس. وبحسب بيانات حزب البديل، تم مهاجمة ماغنيتس من قبل ثلاثة ملثمين، وهو يعاني من إصابات خطيرة وموجود بالمستشفى حالياً.

ومن جانبها أدانت أندريا نالس، زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم، الهجوم على فرانك ماغنيتس وقالت على موقع تويتر: “حزب البديل من أجل ألمانيا هو منافس سياسي في مجتمعنا المسالم المتسامح” وأكدت نالس: “من يقاوم الأحزاب والسياسيين المنتمين إليها بالعنف يخون تلك القيم ويضر بتعايشنا”.

كما دان أليكساندر غاولاند وأليس فيدل رئيسا الكتلة البرلمانية لحزب البديل الهجوم على زميلهما وقالا إنه “عنف جبان خطر على الحياة” وأضافا إنه “نتيجة للتحريض ضدنا من قبل سياسيين ووسائل إعلام”. وطالب السياسيان اليمينيان في برلين يوم الثلاثاء من كل سياسي الأحزاب والحكومة الألمانية “شجب العنف ضد حزب البديل من أجل ألمانيا بدون قيد أو شرط”.

المصدر: دويتشه فيلله – ص.ش/ح.ز (د ب أ، أ ف ب)

 

اقرأ/ي أيضاً:

حزب البديل يخسر دعواه أمام المحكمة الدستورية ضد سياسة ميركل للجوء

تحقيق: ملياردير ألماني وراء دعم البديل “الشعبوي” ـ فمن هو؟

شرطة بافاريا تداهم منازل شبيبة حزب البديل قبل انتخابات برلمان الولاية…

بالفيديو: كيف يمكن مواجهة العنف المنزلي؟

النساء وشعر اجسادهن… موضوع يشغل الحركات النسوية والرأي العام الغربي