in

تحذير من عمليات الاحتيال على الإنترنت في موسم رسائل التهنئة

Data thief stealing DVD from laptop

تعتبر رسائل التهنئة بالعام الجديد أو بالأعياد، وسيلةً موسمية للاحتيال الإلكتروني والإيقاع بمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أو الإنترنت في شراك القرصنة أو الاحتيال.

تصل في مواسم الأعياد عشرات رسائل التهنئة من أصدقاء أو شركاء في العمل أو من شركات معروفة، ويمكن للمحتالين استخدام هذه الرسائل لطلب “تبرعات” بدعوى تمثيل إحدى الجمعيات الخيرية أو القرصنة على سبيل المثال.

ونقلت دوتشي فيلليه عن مبادرة “كن آمنا” (بي سيف) للتحذير من عمليات الاحتيال على الإنترنت، أن المحتالين يمكن أن يستدرجوا المستخدم إلى مواقع إنترنت جذابة لكنها مزيفة، بهدف الحصول على بياناته الشخصية. كما يمكن في الوقت نفسه إرسال برامج قرصنة إلى جهاز كمبيوتر المستخدم من خلال رسالة التهنئة هذه.

كيف يمكن اكتشاف رسائل التهنئة المزيفة؟ وكيف ينبغي التعامل معها؟

وبحسب المصدر نفسه ذكرت دوتشي فيلليه أنه غالبا ما يحتوي عنوان الإنترنت (يو آر إل) الخاص بالمواقع المزيفة على أخطاء صغيرة. لذلك يجب الانتباه إلى أن يكون نص الرابط يتماشى مع رابط الوجهة التي يتبعها الموقع.

الروابط:

كما يجب أن يحذر المستخدم عندما يدخل بياناته الخاصة إلى مواقع إنترنت لا يحتوي عنوانها على حروف “إتش.تي.تي.بي.إس//:” لأن عدم وجود هذه الحروف في عنوان الموقع يعني أنه موقع غير آمن.

المرفقات:

من جهة أخرى، يجب عدم فتح الملفات المرفقة القابلة للتشغيل والمنتهية بصيغة “إكس.إي.إكس” أو المنتهية بصيغة “بي.أيه.تي”. فمثل هذه الملفات يمكن استخدامها لتسريب برامج التجسس والقرصنة إلى جهاز الكمبيوتر.

الموضوع:

ويجب الحذر عند التعامل مع بطاقات التهنئة الإلكترونية حتى إذا كانت قادمة من أصدقاء. فوجود حرفي “آر.إي\ Re” اللذين يشيران إلى أن الرسالة الموجودة في صندوق الوارد هي رد على رسالة، في خانة الموضوع، رغم أن الرسالة قادمة من شخص ما لم يتواصل معه المستخدم قبل ذلك. وهذا الأمر يجب أن يدق جرس الإنذار لدى المستخدم. فمثل هذه الرسائل غالبا ما تكون مرسلة بقصد الاحتيال وليس للمستخدم بشكل شخصي.

المحتوى:

الشركات المعروفة لا تطلب من المستخدم أي كلمات مرور خاصة به ولا بيانات حساسة عبر رسالة بريد إلكتروني. ولذلك يجب حذف هذه الرسائل فورا، إذا طلبت من المستخدم إرسال مثل هذه البيانات.

دوتشي فيلليه

 

اقرأ أيضاً

الاتحاد الأوروبي: فحص أمني عبر الإنترنت للأجانب الذين لا يحتاجون تأشيرة

ألمانيا: دعوة لتشديد الإجراءات القانونية ضد نشر الكراهية على الإنترنت

اضطراب الإنترنت في ألمانيا يؤثر على 900 ألف مستخدم، وشكوك بالقرصنة

السترة الذكية من غوغل وليفايز، هل تمثل مستقبل الاتصلات؟

أكبر التحديات التي ستواجهها ألمانيا: لم شمل أسر اللاجئين

أعلى النجوم تحقيقا للإيرادات في 2016