in

التحالف يقتل 21 مدنيًا في مدينة الرقة

من غارات التحالف على مدينة الرقة \ أرشيف

قتل طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة  ما لا يقل عن 21 شخصًا في غارة جوية أمس الاثنين من قبل خلال هربهم من مدينة الرقة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن ” المدنيين كانوا مجتمعين على الضفة الشمالية من النهر أثناء استهدافهم”، مضيفًا أن من بين القتلى عددًا من النساء والأطفال، إلا أنه لم يحدد عددهم.

إذ فر العديد من المدنيين السوريين من شمال مدينة الرقة منذ شن قوات سوريا الديمقراطية -المدعومة من الولايات المتحدة – عملية استعادة الرقة منذ سبعة شهور.

ولا تبعد قوات سوريا الديمقراطية – وعمادها الأساسي مقاتلون أكراد- إلا بضع كيلومترات عن مدينة الرقة، وهي تحاصرها شرقًا وغربًا وشمالاً وتسيطر على منافذها.

كما شنت الطائرات الروسية العديد من الغارات على مواكب مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية خلال محاولتهم الفرار من المدينة.

وأكد عبد الرحمن أن “عدد القتلى مرشح للارتفاع إذ أن حالة عدد كبير من المصابين حرجة”.

وأضاف أن “أهالي مدينة الرقة يقتلون بصمت، إذ استهدفت الغارة بعضهم وهم ينتظرون بالقرب من النهر فيما كان بعضهم الآخر في القوارب يجدفون للفرار من المدينة”.

ونقلت الـ بي بي سي عن الجيش الأمريكي قوله إن ” طائرات التحالف قتلت عن طريق الخطأ نحو 484 مدنيا خلال غارات شنتها في العراق وسوريا، إلا أن المراقبين يقولون إن العدد أكبر من ذلك بكثير”.

ويقول المرصد السوري إن ” عدد المدنيين الذين قتلوا في سوريا وحدها من قبل طائرات التحالف يقدر بـ 1500 شخص منذ بدء عملياتها في 23 أيلول\سبتمبر 2014″.

ويؤكد المرصد أن الفترة الواقعة بين 23 نيسان\إبريل و23 أيار\مايو الماضيين تعتبر الأكثر دموية للغارات التي نفذتها طائرات التحالف، إذ قتل خلالها 225 مدنيًا.

وفي 20 أيار\مايو، قال وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، إن “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعطى أوامره للبنتاغون بإبادة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، والحؤول دون محاولة هروب عناصر التنظيم الأجانب والعودة لبلادهم.

مواد ذات صلة.

تقارير تكشف أن أميركا تساعد حلفاءها في إخفاء القتلى المدنيين بسوريا والعراق
وزير الدفاع الأميركي: لا مفر من سقوط ضحايا مدنيين في سوريا والعراق

Warum das neue Integrationsgesetz die Deutschen benachteiligt

البيروقراطية، اللجوء، الحنين، الخوف والحب.. نصوص مسرحيّة لكتّاب سوريّين في برلين