in

حذر ألماني: التطرف ضد اللاجئين قد يوقعهم في براثن التطرف السلفي

EUROPE-MIGRANTS/FARRIGHT REUTERS/Fabrizio Bensch/Files

 

أعرب رئيس المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة في ألمانيا، هولغر مونش، عن قلقه إزاء ظهور نوعٍ جديدٍ من العنف ضد طالبي اللجوء، وذلك في مقابلة مع مجموعة صحف فونك يوم السبت 14 مايو/ايار، منبهًا إلى قلق السلطات بالدرجة الأولى من نوعية العنف المتزايد.

وكشف مونش أن عدد الحرائق لنزل لاجئين بلغ منذ بداية العام الجاري 45 حريقًا. وحسب المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة فإن غالبية الجناة من الرجال وينحدرون بنسبة 80 بالمائة من نفس المنطقة التي ارتكبت فيها الجرائم.

وليس لدى المكتب حاليًا أية معلومات عن وجود هياكل إقليمية لليمين المتطرف تنظم هجماتٍ تستهدف اللاجئين، و يقول مونش “لكن في كل الأحوال نرى ـ ولا يجب أن نستبعد ـ خطر تشكل هياكل إجرامية أو حتى إرهابية. إننا نأخذ الأمر على محمل الجد”.

إضافةً إلى ذلك تحدث رئيس مكتب مكافحة الجريمة عن ارتفاع وتيرة العنف اللفظي من خلال جرائم الكراهية في شبكة الإنترنت، “نحن نفترض أن العنف اللفظي يكون مقدمة لهجمات على اللاجئين ـ فاللغة تسبق الجريمة غالبا”. وكشف مونش أنه تم في عام 2015 رصد ارتفاع عدد الجرائم على الشبكة العنكبوتية إلى ثلاثة إضعاف بحيث بلغ 3000 حالة.

من ناحية أخرى طالب رئيس المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة بمضاعفة الاستعانة بالأئمة في مواجهة الإسلاميين. ويرى مونش خطر استغلال السلفيين الراديكاليين لأوضاع اللاجئين في ألمانيا، مشيرًا إلى أن الشباب الذكور يبحثون عن ما يربطهم بدينهم فيتجهون إلى المساجد لممارسة شعائرهم الدينية، مما يجعلهم عرضة للوقوع في براثن التطرف، و”الأنشطة المتطرفة في المساجد تبعث على القلق لدينا”.

دوتشي فيلليه

عالم الأعمال يفتح أبوابه للاجئ سوري يجمع الخردة في تركيا

ما عواقب خطة ألمانيا بإنفاق المليارات على اللاجئين حتى 2020