in

تقرير الاستخبارات الألمانية السنوي يحذر من تنامي مخاطر التطرف اليميني والاسلامي

وزير الداخلية الألماني توماس دي مزيير

قدم وزير الداخلية توماس دي مزيير اليوم الثلاثاء التقرير السنوي لجهاز الاستخبارات الألمانية الداخلية، الذي كشف عن ارتفاع قياسي في عدد “العناصر الخطرة” المحسوبة على جماعات سلفية جهادية، ومن الخطر الذي يمثله اليمين المتطرف.

كشف تقرير الاستخبارات الألمانية السنوي الذي تمّ تقديمه لوسائل الإعلام اليوم الثلاثاء، ازدياد خطر التطرف الإسلامي في ألمانيا، إذ بلغ عدد من يوصفون بـ”العناصر الخطرة” إلى 680 عنصرًا تنتمي غالبيتهم إلى الحركة السلفية.

وكان وزير الخارجية الألماني توماس دي مزيير لقد قدّم اليوم التقرير السنوي لجهاز الاستخبارات، مضيفًا أن خطر تعرّض البلاد إلى اعتداء إرهابي هو في مستوى مرتفع جدًا. ويذكر أنه ومنذ عام 2015 تعرضت أوروبا إلى 25 اعتداء إرهابي، خمسة منها في ألمانيا.

 وتطرق التقرير إلى ارتفاع عدد الاعتداءات التي نفذها النازيون الجدد وغيرهم من الجماعات اليمينية المتطرفة في عام 2016، وذلك بمعدل 14 بالمائة عن العام الذي سبقه. وسجلت السلطات في العام الماضي ما مجموعه 1698 اعتداءًا ضد الأجانب، غير أن منظمات غير حكومية ترجح بأن العدد أكبر بكثير وهو ما يعكس تصاعدًا مطردًا في المشاعر المعادية للمهاجرين التي أثارها وصول أعداد كبيرة من المهاجرين منذ عام 2014.وقال التقرير “نرى تطرفًا واضحًا في الجوهر وفي أسلوب الخطابة فيما يتعلق بقضايا اللجوء من المتطرفين من أقصى اليمين”. وأضاف: إن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي زادت بشدة من انتشار وتأثير هذه المجموعات. وتابع التقرير “الخطر الذي يمثله اليمين المتطرف في ألمانيا يظل على مستوى مرتفع”.

وواجه الجيش الألماني فضيحة في  أيار\مايو بعد أن اعتقلت الشرطة ضابطًا بعد ظهوره بهوية غير حقيقية كطالب لجوء، واحتمال أن يكون هدفه من انتحال اشخصية لاجئ تنفيذ هجوم وإلقاء اللوم فيه على المهاجرين. وأثارت القضية عمليات تفتيش لكل ثكنات الجيش الألماني بحثا عن الفكر النازي.

وفي آذار\مارس قضت محكمة بسجن أربعة يمينيين متطرفين لمدد تصل إلى خمس سنوات لتشكيلهم “جماعة إرهابية” لها أغراض تتعلق بالعنصرية ومناهضة السامية والتخطيط لشن هجمات على المهاجرين.

 

تفاهم ألماني سعودي على ضرورة وقف دعم المنظمات المتطرفة

نسخة معدلة من هاتف “غالاكسي نوت 7” تطرحها سامسونغ