in

شعر للدكتور مازن أكثم سليمان: تغافُل

العمل الفني: خليل عبد القادر / www.facebook.com/kalil.kader.9

د. مازن أكثم سليمان شاعر وناقد سوريّ

أنقذوني من الحافّة الأخيرة قبلَ الجمال..

الورود حولي، وأقطفُها

حالِماً أن أقتلَ الشّغف،

لكنَّ الخُطى المسعورة كأفعىً

تُنتِجُ في كلّ لحظة وجوداً جديداً للتُّويجات والرّحيق

وإلى الآن، ما زالت تلاحقُني نحلتان..!

لا أبحثُ عن عالم بديل

ولا أتوازى مع حافلة مُحمّلة بتلاميذ في رحلة مدرسيّة

أنا الهدايا، وأنا توزيعُها، وقفزُ الأطفال فرَحاً كأرانبَ.

التّغافلُ ليس محواً للتّجاعيد

بل ابتكارُ قلبٍ للزّمن كي يهرولَ ممسوساً

حتّى عقارب السّاعة

بحاجة إلى أن تُحِبَّ وتُحَبَّ..

جموحُ الدّروب إلى الغرابة

كجموح أصابعي لمداعبة الحرّيّة

ولو تمايلتْ ظلاً على جدار.

منحتُ نفسي كاملةً لأُعطيات الجنون

أنكبُّ على أُغنية كالمُصلِّي على سجّادة

فريسةٌ طيِّعةً أنا للموج والدّوار والغوص الخطِر

النّورس حينما ينظر مباشرةً نحو المدى 

يتذكّرُ جيّداً صديقهُ اللّدود منذ عقود..!!.

خدعتُ البحرَ 

الذي مضى إلى عينيكِ منتشياً

وهو يظنُّ أنَّهُ خدَعَني..؟!!.

مواد أخرى للشاعر:

اتّصالاتٌ مُرجَأة

شاعر أم صعلوك أم نبيّ؟

عندما تفرطُ الحرب رُمّانَها

شرعيّاتٌ في ميزانِ الحُلْم

الهويَّة

قصة قصيرة: نهاية حفلات التقيؤ

زاوية حديث سوري – انقراضُ العرب…