in

ألمانيا تعلن استعدادها لاستقبال أطفال لاجئين من مخيمات الجزر اليونانية

الأطفال اللاجئين في مخيمات الجزر اليونانية / الصورة: رويترز

أخبار اللاجئين في ألمانيا: أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن ألمانيا تريد استقبال ما بين 350 و500 طفل من اللاجئين الموجودين حالياً في مخيمات بائسة في الجزر اليونانية. موضحاً أن خمسين منهم سيصلون في مرحلة أولى.

وصرح ماس لشبكة “ntv“: “قلنا (للسلطات اليونانية والمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) إننا نريد استقبال بين 350 و500 طفل في الأسابيع المقبلة”. وأضاف أن برلين “في مرحلة أولى” ستتكفل بخمسين طفلاً مهاجراً من مخيمات الجزر اليونانية. مؤكداً بذلك إعلاناً لوزارة الداخلية الألمانية صدر يوم الثلاثاء 7 نيسان/ أبريل.

وكانت المفوضية الأوروبية أطلقت مطلع آذار/مارس مبادرة لإجلاء 1600 طفل هم معظم القاصرين الذين لا يرافقهم بالغون وتقل أعمارهم عن 14 عاماً، أو يعانون من مرض خطير، من مخيمات الجزر اليونانية.

وأعلنت ثماني دول (لوكسمبورغ وفرنسا وألمانيا والبرتغال وفنلندا وليتوانيا وكرواتيا وإيرلندا) استعدادها للمشاركة في هذه العملية. وتحدث ماس الأربعاء عن “عدد يصل إلى عشر دول”.

لكن لم يطبق أي إجراء ملموس منذ ذلك الحين بينما تتزايد الأصوات التي تدين أوضاع عشرات الآلاف من اللاجئين الذين يعيشون وسط انتشار وباء كورونا (كوفيد-19) في ظروف بائسة والمحرومين من أبسط الوسائل الصحية في جزيرة ليسبوس التي تصفها الحكومة اليونانية بـ”القنبلة الموقوتة”.

وأكد وزير الخارجية الألماني أن برلين تريد الآن “إطلاق إشارة”، موضحاً “نحن ولوكسمبورغ فقط الوحيدين الذين نبقى مستعدين لاستقبال أطفال”، بينما قررت الدول الأخرى انتظار تخفيف إجراءات العزل التي تشل جزءاً كبيراً من القارة. وقالت لوكسمبورغ إنها ستتكفل بـ12 طفلاً من اللاجئين المتواجدين في مخيمات الجزر اليونانية.

وكانت وزارة الداخلية الألمانية ذكرت أن الأطفال والمراهقين الذين تم قبولهم “سيوضعون في البداية في الحجر الصحي لمدّة أسبوعين” قبل أن يتم توزيعهم على مناطق مختلفة.

المصدر: (euronews عربي)

اقرأ/ي أيضاً:

مخاوف من انتشار كورونا في الجزر اليونانية ودعوات لاستقبال مزيد من اللاجئين

مخاوف من وقوع كارثة في الوقت الذي تغلق فيه المخيمات في الجزر اليونانية على ساكنيها

“أطباء بلا حدود” تطالب بإغلاق مخيمات اللاجئين في الجزر اليونانية على الفور

أكثر من نصف سكان العالم مهددون بأن يصبحوا تحت خط الفقر بسبب وباء كورونا

كيف تحمي الحكومة الألمانية المصالح الاستراتيجية والأمنية للبلاد في زمن الوباء؟