in

ميركل في مهمة اقتصادية إلى إفريقيا لكبح الهجرة نحو أوروبا

PHOTO: ARIS MESSINIS/AGENCE FRANCE-PRESSE/GETTY IMAGES

بدأت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، رحلتها إلى إفريقيا يوم الأحد 7 تشرين الأول\أكتوبر، سعيًا لإيجاد فرص استثمار لدعم التنمية الاقتصادية في القارة السمراء، أملاً في كبح تدفق المهاجرين نحو أوروبا.

وصفت أنغيلا ميركل إفريقيا التي يعيش فيها 1.2 مليار نسمة، بأنها “المشكلة المحورية” في أزمة الهجرة، وقالت إن الاتحاد الأوروبي بحاجة لإبرام اتفاقات هجرة مع دول شمال أفريقيا على نهج الاتفاق مع تركيا.

وذكرت رويترز أن ميركل ستزور مالي يوم الأحد، والنيجر يوم الإثنين، وإثيوبيا يوم الثلاثاء، وهي أول زيارة لها إلى القارة الإفريقية تستمر عدة أيام منذ عام 2011. وتريد ميركل مناقشة المساعدات الثنائية والاستثمار، أكثر من إبرام أي اتفاقات هادفة إلى ترحيل اللاجئين هناك.

وقال وزير التنمية الألماني جيرد مولر لرويترز: “ضغط الهجرة سيتزايد بصورة كبيرة خلال الأعوام المقبلة إذا لم نتمكن من فتح آفاق اقتصادية في الدول الأفريقية.” مشيرًا إلى أهمية قطاع الطاقة الذي يحمل فرص شراكة مفيدة للطرفين بالنسبة لقطاع الأعمال الألماني والإفريقي. وقال “نحن لدينا الابتكارات وأفريقيا لديها الشمس وتحتاج للابتكارات.”

كما نقلت رويترز عن مولر قوله “نحتاج لخطة مارشال لأفريقيا” من خلال البحث عن شركاء دوليين للمساهمة، مع استعداد ألمانيا لتجعل إفريقيا محور اهتمام رئاستها، لمجموعة العشرين في العام القادم.

وتخطط كلٌ من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، لتنمية شراكات وثيقة مع النيجر ومالي، باعتبارهما دولتين محوريتين في قضية الهجرة.

يذكر أن الاتفاق الأوروبي مع تركيا، ساعد على كبح تدفق اللاجئين من الشرق الأوسط وآسيا نحو أوروبا، لكن الآلاف مازالوا يخاطرون بعبور البحر المتوسط يوميًا من إفريقيا.

مسيح دارفور في برلين

تعرف على 5 خضار لموسم الخريف في ألمانيا