in ,

مسيرتان مؤيدة للاجئين ومعادية لهم تتواجهان في مدينة كوتبوس شرقي ألمانيا

قام ألمان ولاجئون عرب بتنظيم مسيرة في مدينة كوتبوس الألمانية، يوم السبت 3 شباط / فبراير، رفعوا فيها لافتات مؤيدة للمهاجرين ومناهضة للفاشية، رافضين ممارسات الجماعات اليمينية المتطرفة التي ترفع من حدة التوتر في المدينة الواقعة شرقي البلاد، وذلك بعد قيام مجموعة من الفتيان  السوريين بهجومين بسكاكين في المنطقة.

وفي حديث لدوتشي فيلليه مع أحد المشاركين في المسيرة (التي جمعت نحو 1500 شخص آخر) وهو الشاب أحمد البرقوني (28 عاماً)، قال: “نريد أن نوقف تلك الكراهية بين الألمان واللاجئين العرب”، مضيفاً: “يقترف بعض الأشخاص الأخطاء، لكن لا يجب أن يدفع الجميع ثمنها”، في إشارة له للهجومين الذين قاما بارتكابهما مراهقان سوريان في كوتبوس منذ أيام قليلة.

وقد قامت الشرطة بتشديد الإجراءات الأمنية في المدينة التي يسكنها مايقارب نحو مئة ألف نسمة، بالقرب من الحدود البولندية، وهي المدينة التي حقق فيها حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المناهض للهجرة، نجاحاً جيداً في الانتخابات التي أجربت العام الماضي، حيث احتل المركز الأول متفوقاً بذلك على حزب المحافظين، بقيادة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، إذ استثمروا للتفوق عليها غضب الناخبين بشأن قرارها عام 2015 لاستقبال أكثر من مليون لاجئ.

يذكر أنه قام سكان وأعضاء في جماعات يمينية متطرفة حملوا لافتات مناهضة للإسلام، بتنظيم مسيرة مضادة في المدينة، بعد ساعات من المسيرة الأولى احتجاجاً على ما وصفوه بارتفاع معدلات الجريمة بسبب المهاجرين.

دوتشي فيلليه

 

اقرأ أيضاً

بعد أعمال العنف بين اللاجئين والسكان في كوتبوس شرق ألمانيا، اليمين المتطرف يوزع الغاز المهيج

هجمات بالسكاكين بين اللاجئين والسكان المحليين في كوتبوس شرق ألمانيا

مخاوف اللاجئين بعد صعود اليمين: قراءة في نتائج الانتخابات الألمانية

السيلفي يصل إلى الفضاء، والبداية مع مركبة فضائية في المريخ!

الاستخبارات الألمانية تحقق في عملية إطلاق النار على مركز ثقافي إسلامي شرقي البلاد