in

لا دليل على عمل إرهابي وراء حادثة الطعن في فلنسبورغ

Picture Alliance/DPA S.Lwersen

معطيات جديدة أخذت تظهر في حادث الطعن الذي وقع في شمال ألمانيا. التحقيقات أظهرت أن المهاجم لاجئ أريتيري قدم إلى ألمانيا عام 2015.

ويقول الادعاء العام إنه لا وجود لأدلة ترجح فرضية العمل الإرهابي أو أية دوافع سياسية أخرى.

بدأت تفاصيل واقعة الطعن، التي وقعت على متن قطار فائق السرعة في محطة فلنسبورغ مساء الأربعاء الفائت في التكشف يوم الخميس (31 أيار/مايو 2018)، وذلك بعدما أسفر الحادث عن مقتل المهاجم. وحسب المعلومات المتداولة فإن شرطية قتلت المهاجم بعد أن تهجم عليها وعلى راكب آخر من كولونيا وأصابهما إصابة بالغة.

وذكرت مصادر أمنية إن المهاجم لاجئ أريتيري (24 عاماً) يحمل إقامة محددة في ألمانيا ويقيم في ولاية شمال الراين ويتسفاليا دون تحديد البلدة التي يسكن فيها. وحسب شرطة ولاية شليسفيغ ـ هولنشتاين بشمال ألمانيا فإن المهاجم قدم إلى البلاد مع موجة اللاجئين في عام 2015 عبر النمسا.

كما حددت الشرطة عمر الراكب المصاب بـ 35 عاماً دون أن تحدد جنسيته، لكنها ذكرت أنه يسكن في مدينة كولونيا بغرب البلاد، وهي المدينة التي انطلق منها القطار السريع صوب الحدود الألمانية الدنماركية حيث تقع بلدة فلنسبورغ مكان وقوع الحادث.

أما الشرطية (22 عاماً)، التي قتلت المهاجم، فلم تكن في الخدمة أثناء وقوع الحادث وكانت في رحلة شخصية. وأضافت الشرطة أنه تم نقل المصابين، الرجل والشرطية، إلى المستشفى لتلقي العلاج وأن حالتهما لم تعد خطرة رغم خطورة جرحيهما.

وقال متحدث باسم الادعاء العام أنه لا توجد حتى هذه اللحظة أية دلائل على أن الدافع وراء حادث الطعن إرهابي. كما ذكر محققون مشاركون في التحري إنهم يستبعدون حاليا خلفية إرهابية أو أية دوافع سياسية وراء الحادث.

من جانبه، ثمن رئيس وزراء ولاية شليفزيغ ـ هولشتاين دانييل غونتير موقف الشرطية وتدخلها رغم عدم تواجدها في الخدمة أثناء وقوع الحادث مشيرا إلى أنها “بعملها البطولي ربما منعت وقوع ما هو أفظع مما حدث وتمنى لها وللراكب الآخر الصحة والعافية”.

 

المصدر: دويتشه فيله – ح.ع.ح/أ.ح (د.ب.أ)

اقرأ أيضاً:

شاب سوري يموت طعناً نتيجة شجار في مدينة فتن الألمانية

تقرير: سوري في ألمانيا يرتكب جرائم بالجملة وصلت إلى 400 جريمة وجنحة

8,5 % من إجمالي المشتبه بهم في ألمانيا من المهاجرين في 2017 بمعدل 167,268 جريمة

الظلم يُقابل بالجريمة أحياناً: زوجوها بالإكراه فقتلت عائلة بأكملها

 

غرباء في أكواخ الصيادين

أيار كان أقل دموية على السوريين: أدنى حصيلة قتلى مدنيين منذ اندلاع الحرب