in

تيريزا ماي ترفع شعار “تقييد” الهجرة في حملتها الانتخابية

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي

أكدت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي أن برنامجها الانتخابي يهدف إلى خفض معدلات الهجرة إلى بريطانيا. وقالت إن هدفها هو خفض الهجرة إلى عشرات الآلاف فقط، مقارنة بأعداد المهاجرين في العقدين الماضيين.

تعهدت رئيسة وزراء بريطانيا ، تيريزا ماي أمس الخميس، بـ “خفض وتقييد” الهجرة إلى بريطانيا، من دول الاتحاد الأوروبي والدول خارج الاتحاد الأوروبي، في حال فوزها في الانتخابات العامة المقررة في الثامن من حزيران/يونيو المقبل.

ونقلت دويتشه فيليه عن ماي قولها في  البيان الانتخابي الخاص بحزبها، حزب المحافظين، إنها تعتقد أن “الهجرة يجب تقييدها وخفضها، لأنه عندما تكون الهجرة سريعة جدًا وعالية جدًا، فإنه يكون من الصعب بناء مجتمع متماسك”.

وأجابت المرشحة المحافظة عن سؤال حول تعهداتها في البيان الانتخابي، وتضمن البيان الانتخابي وعدًا بالحفاظ على التزام المحافظين طويل الأمد، بخفض المعدل الصافي السنوي للهجرة إلى بريطانيا، واقتراحًا بزيادة الرسوم على أرباب العمل الذين يستخدمون عمالة ماهرة من خارج الاتحاد الأوروبي. بقولها: “إن الهجرة غير الخاضعة للرقابة لها تأثير على المواطنين والخدمات العامة… وفي بعض الأحيان مزاحمة (المواطنين) في الوظائف”.

وجاء في البيان الانتخابي أن المعدل الصافي السنوي الحالي للهجرة إلى بريطانيا، والذي يبلغ 273 ألف شخص، “مرتفع للغاية”

وأكدت ماي: “هدفنا هو خفض الهجرة إلى مستويات مستدامة، بما يعني أن يكون المعدل الصافي السنوي الحالي للهجرة عشرات الآلاف، بدلا من مئات الآلاف التي شهدناها على مدار العقدين الماضيين”. وأضافت: “لذا، فإننا سوف نستمر في تضييق الخناق على الهجرة من خارج الاتحاد الأوروبي”، مضيفة أن الحكومة تعتزم زيادة الرسوم المالية.

وعندما دعت ماي إلى انتخابات مبكرة في الثامن من حزيران/يونيو المقبل، طلبت من الناخبين دعم قيادتها وخطة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بمنحها أغلبية أكبر في البرلمان. وتحت شعارها الانتخابي، “قيادة قوية ومستقرة من أجل المصلحة الوطنية”، تسعى ماي لكسب الناخبين التابعين لحزب العمال، غير الراضين عن الزعيم اليساري جيرمي كوربين، وعن سياسة الهجرة الليبرالية لحكومة العمال السابقة .

دعوة “للفضفضة” ولحكايا القلوب في الموسم العربي

استطلاع يؤكد: إنستغرام هو الأسوأ بين منصات التواصل الاجتماعي