in

جهود أوروبا للتعامل مع أزمة الهجرة “فاشلة” بحسب مشرعين بريطانيين

عائلة على شاطئ جزيرة يونانية بعد هروبهم بالبحر من تركيا

قالت لجنة من المشرعين البريطانيين يوم الأربعاء إن جهود الاتحاد الأوروبي لمعالجة أزمة الهجرة فاشلة فهي “ضئيلة جدًا ومتأخرة جدًا” ولا تتضمن خطوات كافية للتصدي لمهربي البشر.

وقال كيث فاز رئيس لجنة الشؤون الداخلية بالبرلمان البريطاني “جهود أوروبا لمعالجة مشكلة اللاجئين الضخمة هذه بائسة”. “الأوضاع الفظيعة في مخيمات المهاجرين داخل وعلى حدود البلدان الأكثر ثراء على كوكب الارض هي مصدر للخزي.”

وقالت اللجنة البريطانية بعد تحقيق استمر عامًا، إن إخفاق أعضاء منطقة شنغن التي تسمح بمرور حر بين معظم دول الاتحاد الأوروبي، جعل المشكلة أسوأ بفشلهم في الاتفاق على الرقابة على حدودها الخارجية.

وأضافت اللجنة قائلة “يمكن القول أن اتفاق مارس 2016 بين الاتحاد الأوروبي وتركيا بشان إعادة المهاجرين، هي خطوة أولى نحو استجابة ذات مغزى لكنها جاءت متأخرة جدَا، وهي بذاتها تثير قدرًا كبيرًا من الجدل لعدد من الاعتبارات.”

تحميل أعباء كبيرة للدول الأفقر

وقال المشرعون إن أشياء كثيرة جدًا عهد بها إلى البلدان الأكثر تضررًا مثل إيطاليا واليونان وتركيا. وقال فاز إن نشر قوات بحرية في البحر المتوسط فشل في منع تدفق المهاجرين أو تعطيل عصابات مهربي البشر.

وأضاف قائلا “رد الاتحاد الأوروبي في محاربة مهربي البشر، الذين يستغلون ويتسببون في تفاقم الأزمة والتربح منها كان بائسا.”

وقالت اللجنة، إن أرقامًا حديثة تشير إلى أنه من غير المرجح أن تحقق بريطانيا الهدف الذي حددته لنفسها، لإعادة توطين 20 ألف لاجئ سوري بحلول عام 2020. وأضافت أن الحفاظ على اتفاق مع فرنسا لإجراءات تفتيش لسلطات الحدود البريطانية، في الموانئ الفرنسية على القنال الفاصل بين البلدين، يجب أن يكون أولوية للحكومة البريطانية.

وترددت تكهنات بأن الاتفاق قد يتعرض للخطر، بعد تصويت بريطانيا لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، في يونيو حزيران الماضي.

وقالت متحدثة باسم وزارة الداخلية البريطانية “الأولوية بالنسبة لنا هي تقديم الدعم لأولئك الأكثر احتياجا مع الحفاظ على أمن حدودنا” مضيفة أن بريطانيا ملتزمة وتسير في مسار نحو الوفاء بالهدف الذي حددته للاجئين السوريين. رويترز.

الرئيس الفرنسي يرفض تمويل مساجد فرنسا وأئمتها

فريق اللاجئين يبث الأمل لستين مليون لاجئ في العالم