in

البابا يأمل ألّا تتخلى ألمانيا عن اللاجئين

الرئيس الألماني و البابا

أعرب البابا فرانسيس عن أمله في ألّا تتخلى ألمانيا عن دورها الإيجابي في قضية اللاجئين، وذلك خلال لقائه الأول بالرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير.

وعقب انتهاء المحادثات بين الطرفين، والتي استغرقت نحو ساعة، أكد شتاينماير أن البابا عبر عن احترامه لإيفاء ألمانيا بمسؤولياتها في أزمة اللاجئين، وعن أمله في ألا تتخلى بلاده عن مشكلة سترافقنا، في إشارة إلى ملف اللاجئين.

وذكر الرئيس الألماني أن بابا الفاتيكان استفسر خلال اللقاء عن تبعات الانتخابات التشريعية الأخيرة في ألمانيا، وقال: (البابا مطلع للغاية على نتائج الانتخابات) ، موضحاً أنه مهتم بالتعرف على تداعيات الانتخابات بالنسبة لألمانيا والعالم، خاصةً في ظل نجاح حزب البديل اليميني الشعبوي في تحقيق اختراق كبير ودخول البرلمان.

من جهة أخرى أشاد الطرفان بالعلاقات الجيدة والتعاون المثمر بين الفاتيكان وجمهورية ألمانيا الاتحادية، كما جرى نقاش العلاقات بين الكاثوليك والبروتستانت في الذكرى المئوية الخامسة للإصلاح الكنيسي، وتم التطرق إلى بعض المسائل ذات الاهتمام المشترك من بينها الوضع الاقتصادي والديني في أوروبا وفي العالم، مع إشارة خاصة إلى ظاهرة الهجرات وإلى تعزيز ثقافة الاستقبال والتضامن.

وخلال تواجد شتاينماير في الفاتيكان قام بزيارة لمنظمة الإغاثة الكاثوليكية “سانت إيجيديو” التي تقدم المساعدة للمهاجرين والمشردين، ولهذه المنظمة العديد من الفروع في جميع أنحاء العالم، من بينها ألمانيا.

وأشار شتاينماير في حديثه مع ممثلي المنظمة إلى المسؤولية التي تضطلع بها الأديان بالنسبة للسلام وحل الصراعات في العالم، وشدد على أن هذه المسؤولية تنطبق لاسيما في الفترات التي أسيء فيها استخدام الأديان كسبب للصراعات والعداوة وأعمال العنف.

تجدر الإشارة إلى أن شتاينماير المنتمي إلى الطائفة البروتستانتية، يعمل باستمرار من أجل إقامة حوار عالمي بين الأديان.

اقرأ أيضاً:

كبير أساقفة هامبورغ يدعم لم…

من هو شتاينماير رئيس ألمانيا…

 

المحكومون بالخوف…

جماعة حالة الثقافية الاجتماعية تتابع فعالياتها هذه المرة في برلين