in

كاميرون يعلن التنحي بعد اختيار البريطانيين الخروج من الاتحاد الأوروبي

“سيذكر التاريخ ديفيد كاميرون باعتباره رئيس الوزراء الذي غامر بموقع بريطانيا في الاتحاد الأوروبي وغامر بمستقبله السياسي وخسر” بحسب الإندبندنت

قرر كاميرون الاستقالة من منصب من رئاسة الحكومة البريطانية، في غضون الأشهر القادمة. بعد تصاعد الضغوط عليه من جانب المعسكر المؤيد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه لن يستمر رئيسا للوزراء بعد أن خسر حملته لإبقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي. وقال كاميرون: “البلاد في حاجة لقيادة جديدة”، مشيرا إلى أن رئيس حكومة آخر يجب أن يجري مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي. وأشار رئيس الوزراء البريطاني إلى تعيين رئيس جديد للحكومة قبل عقد المؤتمر السنوي لحزب المحافظين في أكتوبر/تشرين الأول،

مع الإشارة إلى أن هذه المفاوضات يجب أن تشمل سلطات أسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية لمراعاة مصالح جميع أجزاء المملكة المتحدة في هذه العملية.

وكان سياسيون بريطانيون قد دعوا رئيس الوزراء دافيد كاميرون للرحيل بعد تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، فيما أكد وزير الخارجية فيليب هاموند أن كاميرون لن يقدم استقالته.

من جانبه، قال ماثيو إليوت الرئيس التنفيذي لحملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إنه توجد رغبة محدودة بين غالبية مشرعي حزب المحافظين لإقصاء رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الذي يجب عليه الآن أن يستعد للتفاوض حول خروج بريطانيا من الاتحاد.

 

ودعا زعيم حزب الاستقلال (يوكيب) البريطاني نايجل فاراج رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون للاستقالة بعد تصويت معظم البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وقال فاراج للصحفيين الجمعة 24 يونيو/حزيران،: “على رئيس الوزراء تقديم الاستقالة. ويجب أن يتنافس بوريس جونسون ومايكل غووف وليام فوكس على قيادة حزب المحافظين”.

يذكر في هذا السياق أن رئيس الحكومة البريطانية دافيد كاميرون دعا إلى البقاء في الاتحاد الأوروبي، بينما قاد العمدة السابق للندن بوريس جونسون ووزير العدل مايكل غووف حملة “صوت للخروج” وقاد فاراج حملة خاصة به من أجل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (Brexit).

كما دعا عدد من نواب حزب العمال البريطاني إلى استقالة كاميرون من منصبه، وقال النائب جون مان: “كان دافيد كاميرون أمس بطة عرجاء والآن أصبح بطة ميتة”.

من جهة أخرى دعا 80 من النواب المحافظين المعارضين للاتحاد الأوروبي  كاميرون للبقاء في منصبه مهما كانت نتائج الاستفتاء بشأن عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.

هذا، وأظهرت النتائج النهائية لاستفتاء بريطانيا، التي أعلنت الجمعة 24 يونيو/حزيران، فوز معسكر “الخروج” من الاتحاد الأوروبي، بنسبة 51,9%، مقابل 48,1 من الأصوات لصالح البقاء.

رابطة صناعة الأفلام الإباحية في اليابان تعتذر من النساء

متطرفون يمينيون في المانيا يخربون جدارية تذكارية للطفل الغريق آلان