in

المعتقلون الفلسطينيون يقررون إنهاء إضرابهم عن الطعام .

قرر المعتقلون الفلسطينيون تعليق إضرابهم المفتوح عن الطعام بعد التوصل لإتفاق مع الجانب الإسرائيلي يتضمن تحسين أوضاعهم الحياتية داخل هذه السجون، وبالتزامن مع بدء شهر رمضان، بحسب ما أوردت مصادر فلسطينية وإسرائيلية.

وكان المعتقلون الفلسطينيون قد أتموا أربعين يومًا من الإضراب، بقيادة مروان البرغوثي، المحكوم عليه بالسجن المؤبد، من قبل السلطات الإسرائيلية. وأفادت مصادر فلسطينية وإسرائيلية بأن الاتفاق تم بوساطة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ونقلت دويتشه فيليه عن رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، قوله لوكالة فرانس برس “علق الأسرى إضرابهم عن الطعام بعد التوصل إلى اتفاق بين لجنة الإضراب ومصلحة السجون الإسرائيلية”، وأكدت متحدثة باسم إدارة السجون الإسرائيلية لفرانس برس إنهاء المعتلقين للإضراب .

وحسب هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، وكذلك نادي الأسير الفلسطيني فان تعليق الإضراب جاء عقب مفاوضات بين ممثلين عن المعتقلين المضربين ومصلحة السجون الإسرائيلية استمرت لحوالي 20 ساعة في سجن عسقلان.

وقالت المتحدثة الإسرائيلية إن الاتفاق ينص على السماح للمعتقلين بزيارتين في الشهر، وكان هذا احد المطالب الرئيسية. وتزامن تعليق الإضراب مع بدء شهر رمضان.

بدأ الإضراب الذي انضم إليه 1187 أسير يوم 17 نيسان\أبريل، وهو يوم الأسير عند الفلسطينيين، يتذكرون فيه أبناءهم الموجودين في السجون الإسرائيلية، وظروف سجنهم.

وتعد قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية من أسباب تصاعد التوتر بين الطرفين، إذ يعتبرهم الفلسطينيون سجناء سياسيين، بينما تصر إسرائيل على أنهم مدانون في اعتداءات على الإسرائيليين.

وتعتقل السلطات الإسرائيلية فلسطينيين استنادا لقانون “الاعتقال الإداري” الذي يخول لها اعتقال الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، دون تهم موجهة ضدهم أو محاكمة قانونية، لمدة تصل إلى ستة أشهر قابلة للتجديد، ويتم إقرارها بأمر إداري ودون حكم محكمة.

ويقدر عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بنحو 6500 معتقل، من بينهم 29 معتقلاً محتجزين ما قبل اتفاق السلام الذي وقع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في العام 1993.

Eine neue Gesellschaft für die deutsch-syrische Forschung

Syrer klagen gegen Assad-Regime