in

كاريكاتير فرنسي يوضح لم الجدل حول البوركيني في غاية السخافة

منعت النساء في أنحاء عديدة من فرنسا من ارتداءالبوركيني” خلال الأسبوع الفائت. وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، إن قيام بعض النساء المسلمات بالسباحة وهن يرتدين لباسًا يغطي كامل الجسم، لا يتوافق مع القيم الفرنسية، ويستند على “استعباد النساء“.

في خطوة أثارت الكثير من الجدل ، تم اعتمادها من قبل العديد من المدن على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وفي كورسيكا أيضًا، اعتبرت 10 نساءٍ على الأقل – بينهن جدات– قد انتهكن القانون بسبب ارتدائهن للباسٍ معين.

رسام الكاريكاتير الفرنسي بيير ماركيت(اسمه المستعار ناواك) ، يتناول موضوع الخيار الصعب الذي يتوجب على النساء مواجهته، ما بين مخالفة قوانين البلاد التي يعيشون فيها، أو خيانة العادات والتقاليد والدين الذي ينتمين له.

كلا الرجلين في الرسوم المتحركة يقول: “عليكي أن تلبسي ثيابك بهذه الطريقة وليس بأي طريقة أخرى”

في حين تقول المرأة ببساطة: “ورأيي في كل هذا؟”

شارك الرسام هذا الكاريكاتير على تويتر مع التعليق: “سواء كانت ترتدي الكثير من الثياب أو أقل مما يجب، فإن -الخيار الحر للمرأة- غالبًا ما يتخذه الرجل”

17300-jvewi2

“إنه لأمرٌ مثير للسخرية أنه في العام 2016 مازال “جسد المرأة” موضوعًا للنقاش والجدل”

كما صرح الرسام من جهته بأنه مستاء من كل هذا الجدل الدائر في فرنسا.

يقول ناواك: “أنا ملحد وأعتقد أن الدين يجب أن يظل شأنًا خاصًا. ولكنني أحترم المؤمنين. وأعتقد أن كل امرأة يجب أن تكون قادرة على ارتداء ما تشاء.”

كما أوضح وجهة نظره التي دفعته لرسم هذا الكاريكتير بقوله: أعتقد أن المرأة لا يتوجب عليها إلباس نفسها بحسب العقائد الدينية، إذ يبدو أن التشريعات الدينية إنما أنشأها الرجال، من أجل الرجال. واذا كن يردن حقًا ارتداء البرقع أوالبوركيني “و التي أعتقد أنها رموز استبدادية بشكلٍ أو بآخر” فيجب أن يفعلن ذلك وهن واعيات للحقائق.

هذا الموضوع مترجم عن الإندبندنت، للاطلاع على النص الأصلي اضغط هنا

عمران، طفل حلب الذي هز العالم يفقد شقيقه الأكبر جراء القصف

أول امرأة “كابتن طيار” سعودية، في بلدٍ يمنعها من قيادة السيارة