in

دراسة تؤكد أنّ تماثيل عرض ملابس السيدات “غير صحية وغير واقعية”

تماثيل عرض الأزياء للجنسين غير واقعية

خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن تماثيل عرض ملابس السيدات في المتاجر “غير واقعية”.

وأجرى الباحثون الدراسة، التي نشرت في مجلة “اضطرابات الأكل”، بعد فحص تماثيل عرض ملابس النساء في مدينتين في المملكة المتحدة. وتوصل الباحثون إلى أن من هم في نفس حجم تماثيل العرض “يعتبرون غير صحيين طبيا”.

ونقلت بي بي سي عن إريك روبنسون، واضع الدراسة: “ثمة أدلة واضحة على أن النحافة المفرطة تساهم في تطوير مشاكل الصحة العقلية واضطرابات الأكل.”

وقال روبنسون لـ بي بي سي إنه قرر أن يجري تحقيقًا إضافيًا بعد أن “انتابته الحيرة بسبب أبعاد تماثيل عرض الأزياء” التي رأها بينما كان في رحلة تسوق.  وأضاف: “لم نعثر على تمثال عرض لأزياء السيدات بحجم الجسم الطبيعي في صالة العرض”.

وهكذا خطط الباحث للذهاب إلى المتاجر في مدينتي كوفنتري وليفربول، وقياس التماثيل. ولكن لم تسمح أي من السلاسل التجارية الشهيرة بفحص تماثيل العرض لديها بهذه الطريقة، لذلك كان على الباحثين الاعتماد على تقييم حجمها بصريًّا.

وقد أعلنت بعض متاجر الأزياء في السنوات الأخيرة أنها بدأت في استخدام تماثيل عرض أكبر حجمًا، لكن عندما أجرى هذا البحث، لم يرصد أي تماثيل بالحجم الأكبر.

كما فحص بحث من جامعة ليفربول حجم تماثيل عرض ملابس الذكور. ووجد الباحثون أن أقل من واحد من بين كل عشرة تماثيل ستصنف على أنها أقل من الوزن الطبيعي.

وقال البحث: “رغم قلة احتمال أن تكون تماثيل عرض ملابس الذكور أنحف من تماثيل عرض ملابس الإناث، وبالتالي تكون أكثر تمثيلاً لما يشكل وزن الجسم “العادي” للذكور، فقد لوحظ أثناء جمع البيانات أن عددًا من تماثيل عرض ملابس الذكور كانت غير واقعية من حيث العضلات.”

وتدعو الدراسة الآن إلى إجراء فحص “رسمي” لمعرفة إذا كانت تماثيل عرض ملابس الذكور في المتاجر تروج لحجم جسم غير واقعي.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تثار فيها مسألة حجم تماثيل عرض الأزياء. ويشير روبنسون إلى دراسة أجريت عام 1992، وتناولت حجم تماثيل عرض الأزياء خلال الفترة بين ثلاثينيات وستينيات القرن الماضي.

وخلص الباحثون بعد ذلك إلى أن “المرأة الحقيقية بحجم جسم مشابه ستكون نحيفة للغاية، للدرجة التي لا تجعلها قادرة على الحيض”.

 

 

الضابط المنتحل لشخصية لاجئ سوري اقتنى كتابًا جهاديًّا، وكتابًا نازيًّا محظورًا

Ukraine: The Intimate War