in

الفيلم الوثائقي “الكهف” للمخرج السوري فراس فياض يفوز بجائزة مهرجان تورونتو

فاز الفيلم الوثائقي “الكهف – The Cave” للمخرج السوري فراس فياض بجائزة الجمهور في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي لعام 2019.

“الكهف” كان فيلم الافتتاح في المهرجان، ولاقى عرضه إقبالاً شديداً وترحيباً واسعاً من المشاهدين ومتابعي المهرجان انتهى بنيله جائزة الجمهور.

وكانت شبكة ناشيونال جيوغرافيك قد رشحت هذا الفيلم لجائزة الأوسكار، علماً أن هذا هو الترشيح الثاني للمخرج فراس فياض بعد فيلمه “آخر الرجال في حلب” والذي تناول أبطال الخوذ البيضاء وإنقاذهم لآلاف الأرواح في سوريا.

يتابع فياض في الكهف تتبعه لمنقذي الأرواح وهذه المرة من داخل أحد المشافي السرية في سوريا والذي دعي باسم “الكهف”، الدكتورة أماني بلور بطلة الفيلم والواقع تقود فريقاً من الأطباء في هذا المشفى وتعيش تفاصيل الألم والرجاء اليومي باستمرار الحياة.

لا يكتفي الفيلم بالاحتفاء ببطولة الدكتورة أماني وفريقها، وبعرض لحظات الرعب التي يعيشونها سواء في المشفى أو خارجها في الأحياء التي دمرتها الحرب، بل يتناول أيضاً بشكلٍ شديد الحساسية لحظات الأمل والحياة النادرة التي يمكن أن تعيشها الدكتورة أماني وزملاؤها بعيدًا عن أيامهم القاتمة، كما في مشهدٍ لوجبة غداء تجمع أطباء الكهف أو حفلة عيد ميلاد مفاجئة للدكتورة أماني. هذه المشاعر هي ما منح الفيلم الوثائقي واقعيته وحقيقيته.

يسلط “الكهف” الضوء أيضاً على أجندة الفيلم النسوية، في بلادٍ تستمر وبشكلٍ فائضٍ مع ظروف الحرب في تهميش النساء وإنكار حقها بالعمل ومغادرة المنزل. فعندما لا تكون الدكتورة منهمكةً مع مرضاها، تجدها مضطرةً لتبرير عملها لبعض الرجال المتعصبين. وتبقى الروح العالية للدكتورة وفريقها هو فقط ما يخفف وطأة الرعب والقصف والموت الذي يخيم على الأحياء المدمرة في الأعلى.

اقرأ/ي أيضاً:

المخرجة السورية وعد الخطيب تفوز بجائزة “العين الذهبية” لأفضل وثائقي في مهرجان كان

المخرجة السورية “سؤدد كعدان” تفوز بجائزة فينيسيا عن فيلمها: “يوم أضعت ظلّي”

فيلم “ذي وايت هلمتس” عن منظمة الخوذ البيضاء يفوز بجائزة الأوسكار

آخر الرجال في حلب.. أول فيلم سوري يترشح للأوسكار

الفيلم الوثائقي “عن الأباء والأبناء” للمخرج السوري طلال ديركي يترشح لجائزة الأوسكار

اصطياد أشباح للفسطيني رائد أنضوني يحصد جائزة أفضل وثائقي في مهرجان برلين الدولي للأفلام

وهم الآلات الحاسبة وحسابي “الجيد”

بورتريه: مهاجرون في ألمانيا – الموسيقي كريم قنديل