in , ,

“الشرق والغرب لن ينفصلا”.. انطلاق مهرجان الأسابيع الثقافية العربية في هامبورغ

تحت شعار “من يعرف نفسه ويعرف غيره، سيعرف أيضاً هنا: أن الشرق والغرب لن ينفصلا”  تتواصل فعاليات الدورة الرابعة عشر من مهرجان الأسابيع الثقافية العربية في هامبورغ،  حيث سيستمر حتى يوم 22 من شهر كانون الأول/ ديسمبر 2019.

تتضمن الأسابيع الثقافية العربية عدة محاضرات وندوات وورش عمل ومعرض الكتاب العربي الثاني ومعارض فنية أهمها “معرض الفن السوري” الذي أقيم على أرض متحف التونا الشهير وتضمن المعرض الكثير من اللوحات الفنية، التي كانت رسالتها متنوعة بين الحب والمرأة والإنسان والحرب. وقد افتتح المعرض مديرة المتاحف في هامبورغ ومدير قسم الدرسات الإسلامية ومؤسس الأسابيع الثقافة العربية الدكتور محمد خليفة.

وأقيمت أمسية شعرية للشاعر أيهم دمياطي والشاعرة سلمى كنفاني وشاعرة المغرب العربي دنيا القرشي، التي كانت ضمن معرض هامبورغ للكتاب العربي الثاني، حيث رافق الشعراء العازف زياد خوام على القانون، وفي ختام الأمسية جرى حفل توقيع كتاب “موسوعة المخيمات الفلسطينية” للكاتب والصحفي الفلسطيني المقيم في السويد أحمد الباش.

هذا وقد أحيت المطربة التونسية أمينة الصرار حفلة في دار الأوبرا في هامبورغ وسط حضور ألماني وعربي كبير، وغنت عدة أغاني من التراث التونسي والعربي. وأمينة الصرار هي أول امرأة تقود فرقة موسيقية في تونس والعالم العربي.

ويذكر أن معرض الكتاب أغلق أبوابه باكراً بسبب نفاد كميات كبيرة من الكتب.

الشرق والغرب لن ينفصلا

قال د.محمد خليفة مدير المهرجان: “حاولنا هذا العام تقديم برنامج حافل يتضمن العديد من المحاضرات والأفلام والموسيقى والمناقشات وورش العمل والأيام الثقافية للبلدان العربية، كذلك القراءات الأدبية والأمسيات الشعرية والألعاب المتنوعة للأطفال ومعرض الكتاب العربي الثاني ومعرض الفن السوري. بحيث تكون الأسابيع العربية منصة ثقافية للتعرف على بعضنا البعض وبناء جسر تواصل بين الثقافات العالمية”.

وأكد خليفة بأن فكرة الأسابيع الثقافية أن تكون جسرا ثقافياً ما بين المجتمع الألماني والعالم، وإبراز الثقافة العربية المتنوعة من خلال الفعاليات المختلفة الفنية والأدبية وعرض الأفلام وكذلك التراث وورشات العمل بحيث يتم التفاعل ما بين الثقافتين المختلفتين، وما يربط هذه الثقافات على المستويات المختلفة الأدبية والثقافية والإنسانية والاجتماعية والتركيز على نقاط الالتقاء.

واختتم خليفة حديثة قائلاً: “أود أن أشكر هيئة هامبورغ للثقافة والإعلام لدعمها لنا وكذلك الهيئة العليا للتثقيف السياسي وجامعة هامبورغ كما أشكر مؤسسة آراب لنشر الثقافة العربية في المهجر و منصة أمل هامبورغ على الرعاية الإعلامية المميزة”.

وقال الدكتور حسن عيد، وهو أحد المنظمين للفعاليات: “كان لي شرف المشاركة في الأسابيع الثقافية، وقد حضرت أغلب الفعاليات، وفي هذه السنة هناك أكثر من 45 فعالية ثقافية، منها اليوم الثقافي السوري الذي أُشرف على تنظيمه شخصياً، وأجد الثقافة العربية أفضل جسر ما بين ألمانيا والعالم العربي”.

إعداد: أحمد الظاهر، تصوير: جهاد عمراية.

صفحة مهرجان الأسابيع الثقافية العربية على الفيس بوك: https://www.facebook.com/arabische.kulturwochen/

اقرأ/ي أيضاً:

مهرجان “أمارجي” الثقافي.. احتفال بالفنون العربية في هامبورغ

مهرجان الأدب في برلين يستضيف مصطفى خليفة ومترجمة روايته “القوقعة” إلى الألمانية

بالصور: قائمة بأنواع الحليب الملوث بالبكتيريا في ألمانيا

“بيني وبينك / Zwischen mir und dir” .. معرض للفن التشكيلي في برلين