in ,

مراهقون عرب يتهجمون على شرطية في أحد مقاهي تدخين الشيشة

أُصيبت شرطية ألمانية بجروح وتعرضت لمحاولة خنق من قبل مجموعة من المراهقين من أصول لبنانية خلال قيامها مع زميلها بجولة تفتيش في أحد مقاهي تدخين الشيشة، فيما هددت عائلة أحد المراهقين بـ”التعبئة” ضد الشرطة، وفق تقارير صحفية.

كشفت صحيفة “بيلد” الألمانية يوم الأربعاء (12 أيلول/ سبتمبر 2018) أن شرطية ألمانية تعرضت للضرب في مدينة إيسن الألمانية. وكانت الشرطية تقوم مساء الجمعة برفقة زميل لها بدورية عادية، للتأكد من عدم وجود قاصرين في مقهى لتدخين الشيشة. وسرعان ما تصاعد الوضع، بعد أن وجه عدة أشخاص من أصول لبنانية إهانات للشرطيين أولاً، ومن ثم أخذوا يوجهون لهما الضربات والركلات، لينتهي الأمر بمحاولة خنقهما.

وفي حين هربت بقية المجموعة، لم يتمكن الشرطيان إلا من اعتقال أحد القاصرين (17 عاماً) بمساعدة اثنين من المارة. وبعد إيداعه الحبس الاحتياطي لليلة واحدة، تم إطلاق سراحه مجدداً، ثم رُفعت ضده دعوى قضائية بتهمة الإيذاء الجسدي ومقاومة السلطات. وأُصيبت الشرطية الألمانية بكدمات وبآثار خنق على رقبتها، ما توجب نقلها إلى أحد المستشفيات.

من جانبه قال المتحدث باسم الشرطة أورليش فاسبيندر للصحيفة الألمانية: “بات الهجوم على رجال الشرطة واقعاً يومياً للأسف، ولا يمكن أن نقبل بهذا”، معتبراً أن هذا العنف أخذ بعداً جديداً غير مسبوق. وأضاف المتحدث بالقول: “كانت عملية تفتيش عادية، ولا ينبغي أن يحدث مثل هذا التصعيد فيها. مستقبلاً، سنقوم بإرسال سيارة شرطة في مثل هذه المهام. هؤلاء الأشخاص لا يريدون الالتزام بنظام القيم والقانون لدينا، ولا يمكن أن يقبل المجتمع بأسره بهذا“.

أما عائلة اللبناني القاصر فقد قصدت فيما بعد مركز الشرطة وهددت بالتصعيد و”تعبئة” بقية أفراد العائلة والأقارب الآخرين.

وفي حين أدان عمدة مدينة إسين، توماس كوفين، الحادثة قائلاً: “أُدين العملية وشعور الشاب اللبناني بالغبن وعدم العدالة بأشد العبارات. ونقلت صحيفة “بيلد” عن صاحب المقهى (26 عاماً) قوله إنه ينأى بنفسه عن العنف تجاه الشرطة“.

المصدر: دويتشه فيلله – ع.غ/ع.ج.م

اقرأ أيضاً:

المواجهة بين السلطات الألمانية و “عصابات العائلات العربية” تزداد حدّة

غاز الأعصاب في محل حلاقة في شارع العرب في برلين

عصابات شيشانية إجرامية تنتشر في ألمانيا

فيفا 19.. صراع ميسي ورونالدو انتهى بالتعادل

ألمانيا – هل يكفي “الحزن والخزي” ليغفر للكنيسة الكاثوليكية فضائحها الجنسية؟