in

رئيس النظام السوري يرفض إقامة مناطق آمنة

رفض رئيس النظام السوري بشار الأسد، إقامة مناطق آمنة للاجئين والنازحين، ووصفها بأنها غير مجدية، لكنه رحب بتواجد القوات الأميركية في سوريا لمحاربة تنظيم داعش، شريطة التنسيق مع دمشق.

ونقلت الجزيرة نت عن الأسد  قوله في مقابلة مع موقع ياهو الإخباري إنه “إذا كان الأميركيون صادقين فإننا نرحب بهم بالطبع، كأي بلد آخر يريد محاربة الإرهابيين وهزيمتهم، بالطبع نستطيع أن نقول هذا دون تردد”. مهمشًا جدوى إقامة مناطق آمنة في سوريا.

ورفض الأسد الاقتراح الذي قدمه الرئيس الأميركي ترامب، بإقامة مناطق آمنة داخل سوريا لإيواء اللاجئين، ومنع تدفقهم إلى الدول المجاورة وإلى أوروبا، مبررًا رفضه بأن المناطق الآمنة ليست واقعية على الإطلاق، لأنها ستكون معرضة لخطر هجمات من الجماعات المسلحة. قائلاً: “الأكثر قابلية للحياة والأكثر عملية والأقل كلفة هو أن يكون هناك استقرار وأمن”.

كما اعتبر الأسد أن الأمر الرئاسي الأميركي الخاص بحظر سفر اللاجئين -بينهم سوريون ورعايا سبع دول إسلامية- هو “شأن أميركي”.

وقال واصفًا اللاجئين السوريين في أوروبا:  “البعض منهم هم الإرهابيون الذين يحملون أسلحة في سوريا ويقتلون الناس ثم يظهرون كلاجئين مسالمين في أوروبا وفي دول الغرب”.

أما عن مصير اللاجئين السوريين بشكل عام، فقد اعتبر رئيس النظام السوري، أن الأولوية بالنسبة له، تكمن في إعادة هؤلاء المواطنين إلى بلادهم، وليس مساعدتهم باعتبارهم مهاجرين.

وأضاف أن أزمة اللاجئين السوريين “كارثة إنسانية تسبب بها الدعم الغربي لأولئك الإرهابيين” والدعم الإقليمي، مشيرًا إلى أن الكثيرين لم يغادروا سوريا لأسباب أمنية فقط.

وأوضح أن السوريين نزحوا لسببين، الأول الأعمال الإرهابية المدعومة من الخارج، والثاني الحصار المفروض على سوريا، وفق تعبيره.

برلين تعلن ضمانها صفقات مع إيران بنحو نصف مليار يورو

منظمة هيومن رايتس وتش تحذر واشنطن من إعتبار تنظيم الإخوان المسلمين تنظيمًا إرهابيًا