in

توقف إجلاء السكان من كفريا والفوعة بسبب إحراق الحافلات

getty-images

نقلت رويترز عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، وعن التلفزيون الرسمي السوري، إن عدة حافلات إجلاء كانت في طريقها لإجلاء المرضى والمصابين من قريتي الفوعة وكفريا المحاصرتين تعرضت للهجوم والحرق يوم الأحد.

وكانت بعض سيارات تابعة للهلال الأحمر مع حافلات إجلاء السكان قد وصلت إلى مدخل القريتين المحاصرتين من مقاتلي المعارضة في محافظة إدلب.

وأفادت رويترز أن تحالفًا من قوات تحارب في صف حكومة بشار الأسد، طالبت بالسماح بإجلاء أشخاص من القريتين – وأغلب سكانهما من الشيعة – مقابل السماح باستئناف عمليات إجلاء مقاتلي المعارضة والمدنيين من شرق حلب.

وقالت وسائل الإعلام الرسمية السورية إن “إرهابيين مسلحين” – وهو التعبير الذي تستخدمه لوصف مقاتلي جماعات المعارضة التي تحارب ضد الأسد – هاجموا خمس حافلات وأحرقوها ودمروها.

ومن جهته قال مسؤول في جماعات المعارضة المسلحة، إن حشودًا غاضبة ومعها على الأرجح قوات موالية للحكومة هي التي نفذت هذا الهجوم.

وقال أحد السكان في المنطقة لرويترز، إن جبهة فتح الشام المعروفة سابقًا باسم جبهة النصرة لم تنفذ الهجوم، بعد أن قالت من قبل إنها لم توافق على تنفيذ عمليات الإجلاء من القريتين.

مواضيع ذات صلة

اتفاق الحكومة والمعارضة على إجلاء بعض سكان الفوعة وكفريا قيد التنفيذ

القوات الحكومية السورية توقف عمليات الإجلاء من حلب

ألمانيا: كاميرات مراقبة مثبتة على أجسام عناصر الأمن في المحطات

بعد سجنه 7 أشهر، النقض المصرية توقف حكماً بحبس الروائي أحمد ناجي