in

الهيئة الأوروبية لمكافحة الاحتيال تحقق في مساعدات اللاجئين السوريين

الصورة للفنان محمد الجندي. أحد مخيمات لبنان

تحقق الهيئة الأوروبية لمكافحة الاحتيال، في مشاريع مساعدات إنسانية مقدمة لسوريا، بعد أن كشف تحقيق أمريكي مماثل، وجود رشاوى وعمليات احتيال في بعض مساعداتها الإنسانية في سوريا.

وتقول المفوضية الأوروبية، وهي الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي، إنه تم جمع أكثر من خمسة مليارات يورو لمساعدة السوريين الذين مازالوا داخل البلاد، إضافةً إلى اللاجئين السوريين في تركيا والأردن ولبنان ودول أخرى.

وكما نقلت رويترز، عن الأمم المتحدة أن حوالي 13.5 مليون شخص في سوريا، من بينهم ستة ملايين طفل، هم في أمس الحاجة للمساعدة الإنسانية. وأكثر من خمسة ملايين شخص منهم موجودون في مناطق يصعب الوصول إليها، مما يجعل مهمة حصر ومراقبة توزيع المساعدات صعبةً للغاية.

ويحقق المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال (أولاف) حاليًا، في تسليم المنح التي تقدمها بروكسل لمنظمتي إنترناشيونال ميديكال كوربس، وجول، غير الحكوميتين، من ضمن منظمات إنسانية أخرى.

ورفض المكتب الخوض في التفاصيل، لأن التحقيق مازال جاريًا، إلا أنه أكد أن أولاف “فتح تحقيقين في مشروعات تستهدف تحسين صحة ورفاهية اللاجئين السوريين.” مشددًا على أن فتح التحقيق لا يعني الحكم المسبق بوجود أخطاء.

وحصلت رويترز على وثيقة منفصلة للمفوضية الأوروبية، تذكر أن المنحتين تم تقديمهما للمنظمتين المذكورتين، من أجل مشروعات في تركيا.

وفي تعليقها على التحقيق قالت المتحدثة باسم إنترناشيونال ميديكال كوربس، إنها لا تعلم عن أي تحقيق رسمي عدا التحقيق الأمريكي الذي نتج عنه قيام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بإيقاف مؤقت لبعض برامجها الإغاثية في سوريا. مشيرةً إلى أن منظمتها تراجع وتعزز إجراءاتها الداخلية.

وأضافت “برامجنا للمساعدات الإنسانية في سوريا، التي يمولها مانحون آخرون مستمرة أيضًا، مما يتيح وصول الإغاثة الضرورية المنقذة للحياة، إلى الذين يعانون في سوريا”.  في حين لم تصدر جول أي تعليق. رويترز

تسعة عشر أديبا وأديبة من سوريا، اليمن وإيران في أنطولوجيا “نصوص من ألمانيا”

ترامب يصف ملكة جمال الكون السابقة بـ”المقرفة” التي خدعت كلينتون