in

ﺑﯿﻦ اﻟﺤﺮب واﻟﺴﻼم.. فوضى تنقلها عدسة المخرج محمد خميس من السويد إلى العالم

حوار مع المخرج محمد خميس. حاورته: رؤيا أبازيد. صحفية سورية مقيمة في ألمانيا

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻔﻘﺪ اﻷدوات ﺗﻜﻮن اﻟﺒﺪاﯾﺎت ﺻﻌﺒﺔ ﻓﻨﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﺒﺪﯾﻞ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻫﺪف وﺗﺤﻘﯿﻖ ﺣﻠﻢ، وﺧﺼﻮﺻﺎً إذا كانت أﺣﻼﻣﻨﺎ ﻣﺤﻔﻮﻓﺔ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻃﺮ وﻋﺪم اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻟﺘﺼﺒﺢ اﻷﻣﻮر أﻛﺜﺮ ﺗﻌﻘﯿﺪاً، وﻟﻜﻦ اﻹرادة وﺷﻐﻒ اﻟﺤﯿﺎة ﺗﺬﻟﻞ ﺟﻤﯿﻊ اﻟﺼﻌﺎب.

ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﻈﺮوف اﻟﺘﻲ ﻣﺮت ﺑﻬﺎ ﺳﻮرﯾﺎ ﺗﻤﻜﻦ اﻟﻤﺨﺮج “محمد خميس” ﻣﻦ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻷﻓﻼم اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﯿﺔ، ﻓﻜﺎﻧﺖ اﻷدوات ﻹﻋﺪادﻫﺎ ﺑﺴﯿﻄﺔً ﺟﺪاً، وﻣﻊ اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ اﻟﺴﻮﯾﺪ اﻟﺘﻲ اﺧﺘﺎرﻫﺎ ﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ ﺣﺒﻪ ﻟﻠﻔﻦ اﻟﺴﺎﺑﻊ اﻧﺘﻘﻠﺖ ﻣﻌﻪ اﻷﻫﺪاف واﻟﻄﻤﻮﺣﺎت، ﻋﺎﻛﺴﺎً ﻓﯿﻬﺎ اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﻤﻌﺎش ﻟﻤﻦ أﻧﻬﻜﻬﻢ اﻟﻈﻠﻢ واﻟﻨﺴﯿﺎن اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻜﺎن ﻷﻓﻼﻣﻪ ﺻﺪى ﻓﻲ الإعلام اﻷوروﺑﻲ واﻹﻋﻼم اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء.

وفي حوار أجريناه ﻣﻊ اﻟﻤﺨﺮج محمد خميس تحدث عن بداياته: ﺑﺪأتُ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ 13 ﺳﻨﺔ ﻣﻦ دﻣﺸﻖ، ﻗﻤﺖ ﺑﺎﻟﺘﻤﺮﯾﻦ ﻋﻠﻰ عدة ﺑﺮاﻣﺞ للإعداد “اﻟﻤﻮﻧﺘﯿﺮ” ﺑﻬﺪف ﺻﻨﺎﻋﺔ  اﻟﻔﯿﺪﯾﻮ اﻟﻘﺼﯿﺮ وذﻟﻚ ﻗﺒﻞ وﺟﻮد وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ الاﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺴﻨﻮات.

ﻣﺎ ﺳﺒﺐ اﺧﺘﯿﺎرك ﻹﺧﺮاج اﻷﻓﻼم اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﯿﺔ ﻫﻞ ﻫﻲ ﻓﺮﺿﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ اﻷﺣﺪاث اﻟﺘﻲ ﻣﺮت ﺑﻬﺎ ﺳﻮرﯾﺎ؟ أم ﻫﻲ ﻣﺤﺾ اﻟﺼﺪﻓﺔ ﻛﯿﻒ ﺗﻨﺘﻘﻲ أﻓﻜﺎرﻫﺎ؟

ﻣﺎزاد ﺷﻐﻔﻲ ﻟﻤﻮﺿﻮع اﻹﺧﺮاج ﻫﻮ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻲ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة ﻟﻠﺪراﻣﺎ وﻟﻸﻓﻼم اﻟﺘﻲ ﺷﺠﻌﺘﻨﻲ ﻟﻬﺬه اﻟﻤﻬﻨﺔ وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺒﺪاﯾﺔ اﻟﺤﻘﯿﻘﯿﺔ ﻣﻦ  اﻟﺴﻮﯾﺪ” ﻛﻤﻮﻧﺘﯿﺮ” ﻟﻸﻓﻼم اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﯿﺔ وﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﺗﻔﺮﻏﺖ ﻹﺧﺮاج اﻷﻓﻼم ﻣﻦ داﺧﻞ ﺳﻮرﯾﺎ، اﻟﺴﻮﯾﺪ، وأﻟﻤﺎﻧﯿﺎ. ﻛﻨﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺷﺒﺎب ﻃﻤﻮح ﻣﻮﻫﻮب وﻣﻊ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻣﻦ إﺣﺪاث ﺑﺼﻤﺔ ﻣﺆﺛﺮة ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﯿﺎت.

اﻷﻓﻜﺎر اﻟﺘﻲ اﻃﺮﺣﻬﺎ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻛﺎن ﻣﻦ ﻣﺤﺾ اﻟﺼﺪﻓﺔ وﺑﻌﻀﻬﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﻬﺘﻤﺎً ﻟﻄﺮﺣﻬﺎ، ﻟﻤﺎ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﻗﻀﺎﯾﺎ إﻧﺴﺎﻧﯿﺔ ﯾﺠﺐ أن أﺳﻠﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﯿﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﺬﻛﻲ، ﻓﺎﻷﺣﺪاث اﻟﺴﻮرﯾﺔ ﺧﺰﻧﺖ أرﺷﯿﻒ ﻛﺒﯿﺮ ﻓﻲ ذاﻛﺮﺗﻲ.

ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﺑﺎﻛﻮرة أﻋﻤﺎﻟﻚ ﻣﺎ ﻫﻲ اﻷﻓﻼم اﻟﺘﻲ ﻗﻤﺖ ﺑﺈﺧﺮاﺟﻬﺎ، ﻣﻮاﺿﯿﻌﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﻬﺪف ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻷوروﺑﻲ أم اﻟﻌﺮﺑﻲ، ﺣﻮل ﻣﺎذا ﺗﺪور؟

أﻃﻠﻘﺖ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻷﻓﻼم اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﯿﺔ اﻟﻘﺼﯿﺮة، كل ﻣﻨﻬﺎ  ﻟﺪﯾﻪ ﻗﺼﺔ وﻣﻮﺿﻮع ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ اﻵﺧﺮ ﺿﻤﻦ إﻣﻜﺎﻧﯿﺎت ﻣﺘﻮاﺿﻌﺔ ﺟﺪاً، وﺑﻈﺮوف اﻟﺤﺮب اﻟﺼﻌﺒﺔ ﺣﻘﻘﺖ اﻧﺘﺸﺎراً واﺳﻌﺎً.

اﻟﻔﯿﻠﻢ اﻷول ﺣﻤﻞ اﺳﻢ ”أوﺗﺎر أﻣﻞ“ ﺑﺈﺷﺮاف وﺗﺼﻮﯾﺮ”أﺣﻤﺪ ﻋﺒﺴﻲ“ اﻟﺬي ﻛﺎن ﺷﺎﻫﺪاً ﻋﻠﻰ اﻷﺣﺪاث ﻓﻲ ﺳﻮرﯾﺎ ﻣﻨﺬ اﻟﺒﺪاﯾﺎت وﺣﺘﻰ ﻫﺬه اﻟﻠﺤﻈﺔ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻔﻜﺮة ﺗﺪورﺣﻮل ﻣﺨﯿﻢ اﻟﯿﺮﻣﻮك واﻟﻈﺮوف اﻟﺴﯿﺌﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﻌﯿﺸﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﯿﺔ اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﯿﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ  وﻋﺪم ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻹﻏﺎﺛﯿﺔ ﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎت اﻟﺤﯿﺎة اﻟﯿﻮﻣﯿﺔ ﻟﺴﻜﺎن اﻟﻤﺨﯿﻢ، اﻟﻔﯿﻠﻢ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻫﺪات ﻋﺎﻟﯿﺔ وﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ ﻓﻲ ﻗﻨﺎة “رؤﯾﺎ اﻷردﻧﯿﺔ”.

اﻟﻔﯿﻠﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺗﺪور ﻗﺼﺘﻪ ﻋﻦ اﻟﻤﺪارس وﻋﻮدة اﻷﻃﻔﺎل إﻟﯿﻬﺎ وﺣﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات داﺧﻞ اﻟﻤﺨﯿﻢ وﻫﻮ ﻓﻜﺮة “ﻧﻮرس اﻟﻤﺼﺮي” اﻟﺸﺎب اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﻲ اﻟﺴﻮري اﻟﻤﻘﯿﻢ ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﯿﺎ، اﻟﻔﯿﻠﻢ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻣﻘﺎﻃﻊ ﻣﺼﻮرة ﻣﺪﺗﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﺠﺎوز اﻟﻌﺸﺮة دﻗﺎﺋﻖ.

أﻣﺎ اﻟﻔﯿﻠﻢ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺣﻤﻞ اﺳﻢ”ﻧﻜﺒﺎت ﻣﻦ ﻓﻠﺴﻄﯿﻦ ﻟﺴﻮرﯾﺎ وﺻﻮﻻً ﻷوروﺑﺎ” وﻫﻮ أﯾﻀﺎ ﻓﻜﺮة اﻟﺸﺎب “ﻧﻮرس اﻟﻤﺼﺮي” ﺗﺤﺪث ﻋﻦ ﻗﻀﯿﺔ ﺛﻼث ﻧﻜﺒﺎت ﻃﺮﺣﻨﺎ ﻓﯿﻬﺎ ﻗﺼﺔ اﻟﺮﺳﺎم اﻟﺘﺸﻜﯿﻠﻲ ﯾﺤﯿﻰ ﻋﺸﻤﺎوي اﻟﺬي ﺷﺎﻫﺪ ﻇﺮوف اﻟﺤﺮب وﻋﺒﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺮﺳﻮﻣﺎت.

ﺣﻘﻖ اﻟﻔﯿﻠﻢ ﻧﺠﺎﺣﺎً ﻛﺒﯿﺮاً ﻓﺘﻢ ﻋﺮﺿﻪ ﻓﻲ ﻋﺪة ﺑﻠﺪان ﻋﺮﺑﯿﺔ وأوروﺑﯿﺔ ﻣﺜﻞ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻟﻸﻓﻼم اﻟﻘﺼﯿﺮة، ﻣﻬﺮﺟﺎن إﯾﻄﺎﻟﯿﺎ، وﻧﺎل اﻟﺘﻨﻮﯾﻪ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻘﺪس وإﯾﻄﺎﻟﯿﺎ.

وﻋﻠﻰ أﺛﺮ ﻧﺠﺎح ﻫﺬا اﻟﻔﯿﻠﻢ ﺗﻠﻘﯿﺖ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎً إﻋﻼﻣﯿﺎً ﺣﻮل أﻋﻤﺎﻟﻲ ﻓﻜﺘﺒﺖ ﻋﻨﻲ إﺣﺪى أﺷﻬﺮ اﻟﺼﺤﻒ اﻟﻔﺮﻧﺴﯿﺔ ﻣﻮﺿﻮع ﺗﺼﺪر ﻋﻨﺎوﯾﻦ ﻏﻼﻓﻬﺎ ﺑﺎﺳﻢ “اﻟﻤﺨﺮج اﻟﺼﻐﯿﺮ”.

ﻣﺎﻫﻲ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ وﺧﺼﻮﺻﺎً أن اﻟﻠﻐﺔ ﺟﺪﯾﺪة واﻟﺒﯿﺌﺔ ﻛﺬﻟﻚ، وﻫﻞ ﻫﻨﺎك ﻓﺮﯾﻖ ﯾﺴﺎﻋﺪك ﻋﻠﻰ إﻧﺠﺎز ﻋﻤﻠﻚ ؟

اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻨﻲ داﺋﻤﺎً ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻹﻧﺘﺎج واﻟﺘﻤﻮﯾﻞ اﻟﺬي ﻟﻢ أﺣﺼﻞ ﻋﻠﯿﻪ ﻣﻦ أي ﺟﻬﺔ ﻛﺎﻧﺖ، ﻟﻢ ﯾﻜﻦ ﻫﻨﺎك اﺗﺼﺎل ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت اﻹﻧﺘﺎج أو ﺻﻨﺎدﯾﻖ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت وﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ اﻟﺬﯾﻦ ﯾﻌﺮﻓﻮن أﻋﻤﺎﻟﻲ، ﯾﻮﺟﺪ ﻟﺪي ﻋﺪة  ﻣﺸﺎرﯾﻊ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻃﺮﯾﻘﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻨﻮر ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪم وﺟﻮد اﻟﺪاﻋﻢ، وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺿﻌﻒ اﻟﺘﻤﻮﯾﻞ واﻟﺪﻋﻢ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ إﻧﺘﺎج ﺛﻼث أﻓﻼم أﻧﺎ وأﺻﺪﻗﺎﺋﻲ اﻟﺬﯾﻦ ﺳﺎﻧﺪوﻧﻲ ﻣﻨﺬ اﻟﺒﺪاﯾﺔ.

وﻋﻦ اﻟﺸﻖ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﺴﺆال أﻗﻮل إﻧﻪ ﺑﻜﻞ ﻓﻠﻢ ﻟﺪي ﻓﺮﯾﻖ ﻋﻤﻞ ﺧﺎص ﺑﻪ وﯾﺨﺘﻠﻒ ﺑﺎﺧﺘﻼف اﻟﻈﺮوف اﻟﻤﻜﺎﻧﯿﺔ، وﺑﺴﺒﺐ ﺿﻌﻒ اﻟﺘﻤﻮﯾﻞ اﻟﺬي ﯾﺤﻮل ﺑﯿﻨﻲ وﺑﯿﻦ وﺟﻮد ﻓﺮﯾﻖ ﻣﻨﻈﻢ وﻣﺘﻜﺎﻣﻞ.

ﻣﺎﻫﻲ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﯿﺖ دﻋﻮات ﻟﺤﻀﻮرﻫﺎ؟

ﻟﻢ أﻟﺒﻲ اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﺪﻋﻮات ﻟﺤﻀﻮر اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻟﻤﺘﻌﺪدة وذﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ وﺿﻌﻲ اﻟﺼﺤﻲ، وﻟﻜﻦ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﺬي أﺣﺮص ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﺟﺪ ﻓﯿﻪ دوﻣﺎً وﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﻲ ﻫﻮ ﻣﻬﺮﺟﺎن” ﻣﺎﻟﻤﻮ “ ﻟﻠﺴﯿﻨﻤﺎ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮﯾﺪ اﻟﺬي ﯾﺤﻘﻖ ﻧﺠﺎﺣﺎت ﻛﺒﯿﺮة ﻣﻦ دورة ﻷﺧﺮى.

ﻓﻲ ﻧﻬﺎﯾﺔ ﺣﺪﯾﺜﻲ ﻣﻌﻚ ﺳﺆاﻟﻲ ﻋﻦ ﻣﺸﺎرﯾﻌﻚ اﻟﻘﺎدﻣﺔ، ﻣﺎذا ﻧﻨﺘﻈﺮ؟

اﻧﺘﻬﯿﺖ ﻣﻦ ﻓﯿﻠﻤﻲ اﻟﺮواﺋﻲ اﻷول ﻣﻦ ﺑﯿﻦ اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﯿﺔ اﻟﻘﺼﯿﺮة وﻫﻮ ﺑﻌﻨﻮان “ﻧﺎﺗﺎﻟﻲ” الشخصيات اﻟﺮﺋﯿﺴﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﯿﻠﻢ وﻫﻲ ﺷﺨﺼﯿﺔ اﻷم ﺧﻠﻮد اﻟﺘﻲ ﺗﻌﯿﺶ ﻣﻊ ﻃﻔﻠﺘﻬﺎ ﺟﻨﻰ ﻓﻲ ﺑﻼد اﻟﻐﺮﺑﺔ، ﻓﻨﺴﺘﻤﻊ إﻟﻰ ﺗﺴﺎؤﻻت اﻟﻄﻔﻞ ﺣﻮل اﻟﺴﻠﺒﯿﺎت واﻻﯾﺠﺎﺑﯿﺎت ﻓﻲ اﻟﺴﻮﯾﺪ، وﻫﻞ ﺣﻘﺎً اﻟﻐﺮﺑﺔ ﻫﻲ ﻃﻮق اﻟﻨﺠﺎة ﻣﻦ اﻟﻤﻮت! أم ﻫﻲ ﺑﺪاﯾﺔ ﻃﺮﯾﻖ آﺧﺮ ﯾﺆدي ﺑﻨﺎ إﻟﻰ ﻣﻮت ﻣﻦ ﻧﻮع آﺧﺮ.

خاص أبواب

اقرأ/ي أيضاً:

سلاف كافي.. أصغر روائية سورية في ألمانيا تصل إلى القارئ الأوروبي.. و”ثانيتان” أولى خطواتها

في حوار مع الكاتبة السورية رباب حيدر.. الحرب ليست في مكانٍ آخر

ألمانيا: شكوى ضد وقف التحقيقات في قضية مقتل الشاب السوري البريء داخل السجن

جامعة غوته.. جامعة كل مواطن ومواطنة