in ,

قلق أشهر لاجئة في ألمانيا ينتهي بالإقامة الدائمة

قبل عامين تغيرت حياة ريم سحويل، اللاجئة الفلسطينية التي أثرت دموعها بالجميع عندما بكت في برنامج تلفزيوني كانت تشارك فيه أمام المستشارة ميركل، واشتهرت جرّاء ذلك في جميع أنحاء ألمانيا. أما اليوم، فقد حصلت مع عائلتها على الإقامة الدائمة.

وكان لقاء الطفلة مع المستشارة في صيف عام 2015، أثناء لقائها بتلاميذ مدارس في مدينة روستوك، قد أثار موجة من ردود الفعل على مستوى ألمانيا كلّها. وأبدى الناس تعاطفاً كبيراً معها. وقالت التلميذة، التي كانت تواجه خطر الترحيل حينها، للمستشارة: “لدي أحلام كغيري، أرغب في الدراسة الجامعية وهذا هدف وأمنية أتمنى تحقيقها. ليس من السهل رؤية الغير وهم يستمتعون بحياتهم وأنا لا أستطيع فعل الشيء نفسه”. وتساءلت الطفلة يومها فيما إذا كان سيتم ترحيلها بالفعل من ألمانيا، لكن المستشارة لم تعطها جواباً مطمئناً بشكل كافٍ بالنسبة لها، فانفجرت بالبكاء.

لكن قلق ريم وعائلتها تبدّد الآن، بعد أن منحتهم مدينة روستوك حق الإقامة المفتوحة، ولم يعد قلق إبعادها عن البلاد وارداً.

وقد بينت ريم في مقابلة سابقة مع “دوتشي فيلليه”، أنها لم تكن تعلم إن كانت ستحصل على الإقامة الدائمة بعد أن تنتهي صلاحية إذن الإقامة المؤقت (منع ترحيل) الذي حصلت عليه، والذي كان من المفترض أن ينتهي في شهر تشرين الأول/أكتوبر القادم.  أما الآن فقد باتت الأمور مستقرة قانونيا بالنسبة للفتاة البالغة من العمر 17 عاما.

اقرأ أيضاً:

شابّ أفغانيّ من المتصدّين لمنفذ اعتداء هامبورغ يحصل على الإقامة الدائمة

 

 

مجلة “Playboy” والجانب البعيد عن الجنس

ديما أورشو ، في صوتها الكثير مما نحب أن تكون سوريا عليه