in

خطط الاشتراكيين الديمقراطيين لاستقدام أسر اللاجئين تُواجَه بالرفض من قبل تحالف ميركل المسيحي

أعلن رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري هورست زيهوفر، إصراره على تعليق قضية استقدام عائلات اللاجئين الذين حصلوا على وضع الحماية المؤقتة، وذلك قبل مشاورات محتملة بين الحزب الاشتراكي الديمقراطي والتحالف المسيحي، الذي تنتمي إليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حول تشكيل حكومة ائتلافية جديدة.

وقد صرح زيهوفر لصحيفة “بيلد” الألمانية الصادرة اليوم الثلاثاء، مشيراً  في تصريحاته إلى طلب الحزب الاشتراكي الديمقراطي “بعدم تمديد تعليق الاستقدام”، بأنه لا يمكن تصور اتفاق على هذه القضية، وقال: “سيؤدي ذلك إلى هجرة هائلة تشكل عبئاً كاملاً على القدرة على الاندماج في ألمانيا”.

وقد أكدت قيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي أمس الاثنين، أنه في مذكرة من المقرر مناقشتها خلال المؤتمر العام للحزب، أن استقدام أسر اللاجئين وجمع شملهم، سيساهم في اندماج اللاجئين في المجتمع بشكل جيد، ومن ضمن ماجاء في المذكرة: “لذلك لا نريد تمديد التعليق المؤقت لاستقدام أسر اللاجئين”.

ومن المتوقع أن يبادر المؤتمر العام للحزب بعد غد الخميس بإعطاء الضوء الأخضر للبدء بإجراء مباحثات مع التحالف المسيحي لتشكيل ائتلاف حاكم من جديد.

ومن الجديربالذكر، أن التحالف المسيحي يضم الحزب المسيحي الديمقراطي، برئاسة ميركل، والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري.

ويتوقع أن ينتهي تعليق استقدام أسر اللاجئين الحاصلين على إقامة الحماية المحدودة بحلول آذار/مارس المقبل، لكن التحالف المسيحي يرغب في تمديد التعليق.

وقد حذر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، خلال المحادثات التي فشلت مع الحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر لتشكيل ائتلاف حاكم، من أنه قد يصل إلى ألمانيا نحو 750 ألف لاجئ، في حال عدم تجديد تعليق الاستقدام.

الخبر منقول عن د. ب. أ.

اقرأ أيضاً:

لمّ الشمل حقّ انساني.. يُحرم منه الكثيرون

 

بالفيديو: تعرف أكثر على تقاليد عيد “القديس نيكولاس”

القادمون الجدد والمهاجرون القدماء… أزمة الحاضر والماضي 2