in

حملة الأسد المستمرة.. نزوح أكثر من 400 ألف مدني من محافظة إدلب

أعلنت الأمم المتحدة، يوم الجمعة  26 تموز/ يوليو، أن أكثر من 400 ألف مدني نزحوا شمال غرب سوريا، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، جراء الحملة العسكرية المستمرة لقوات الأسد على مناطق سيطرة المعارضة.

وتتعرض محافظة إدلب ومناطق أخرى في محافظات حلب وحماة واللاذقية المجاورة، بشكل شبه يومي منذ نيسان/ أبريل الماضي، لقصف عشوائي من قبل النظام السوري المدعوم بالطيران الروسي. وقد وثقت المنظمات الناشطة هناك استهداف طيران النظام للمراكز الحيوية المدنية ما أدى إلى وقوع ضحايا بين المدنيين ونزوح الآلاف عن المنطقة.

وأوضح بيان لمكتب تنسيق المساعدة الإنسانية في الأمم المتحدة أن النازحين يغادرون خصوصاً جنوب إدلب وشمال محافظة حماة. ويتوجهون بشكل عام إلى قطاعات لا يطالها القصف شمالاً، ويصلون في بعض الأحيان إلى مناطق قريبة من الحدود مع تركيا، تضم مخيمات للنازحين.

وأضاف البيان أن “مدناً وقرى بأكملها خلت على ما يبدو من سكانها الذين فروا، بحثاً عن الأمان والخدمات الأساسية”. وفي هذا السياق، ذكر تقرير لفريق “منسقو استجابة سوريا” أن عدد القرى المدمرة وصل إلى 36 قرية، في حين بلغ عدد القرى التي نزح أهلها عنها بالكامل 58 قرية. كما وثق الفريق مقتل 1079 مدنياً خلال العملية العسكرية في المنطقة.

يشار إلى أن محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي، تشكل جميعها مناطق “خفض تصعيد” بموجب اتفاق أبرم في أيلول/ سبتمبر 2018 بين تركيا وروسيا في مدينة “سوتشي” الروسية.

اقرأ/ي أيضاً:

الحكومة الألمانية ترفض طلباً أميركياً بإرسال قوات برية إلى سوريا

“القصف حتى الطاعة” مشاهدات وانطباعات صحفية ألمانية عائدة من سوريا

السلطات الإيطالية تغلق أكبر مركز لاستقبال اللاجئين في أوروبا

“آلية تضامن” أوروبية لإنقاذ المهاجرين من المتوسط بدون تعقيدات