in

جريمة الفيرمونت: اغتصاب جماعي يهز الرأي العام في مصر

#جريمة_الفيرمونت
هاشتاغ #جريمة_الفيرمونت يغزو وسائل التواصل الاجتماعي

ضجت مواقع الواصل الاجتماعي في مصر بعد فضح وقائع جريمة اغتصاب جماعي في فندق فيرمونت نايل سيتي في القاهرة، ويتهم في ارتكاب الجريمة ستة شبان من عائلات ثرية وذات نفوذ في مصر عام 2014، وتم نشر هذه الاتهامات من قبل حساب على الانستغرام باسم “شرطة الاعتداء Assault Police “.

نُشر عدد كبير من التغريدات على موقع “تويتر” تحمل وسم #جريمة_الفيرمونت وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل جريمة الاغتصاب الجماعي في فندق فيرمونت. وفي التفاصيل أن الشبان قاموا بتخدير الفتاة بمادة GHB ثم تناوبوا على اغتصابها وقاموا بحفر الأحرف الأولى من أسمائهم على مؤخرتها لابتزازها وإرهابها وقاموا بتصويرها وتصوير أنفسهم في الفيديو ومشاركته مع أصدقائهم للتباهي.

وكان حساب Assault Police الذي أصبح في الفترة الماضية أهم منصة إلكترونية لتلقي شهادات التحرش والاغتصاب والضغط للتحقيق فيها رسمياً، قد نشر أسماء وتفاصيل تخص المغتصبين، يُذكر أن الحساب ساهم سابقاً في فضح ومن ثم توقيف “أحمد بسام زكي” وهو أيضاً ابن عائلة ثرية في القاهرة، بعد اتهامه بالاعتداء على ست فتيات على الأقل، بينهن فتاة دون الـ18 عاما، وابتزاز الضحايا.

وكان “المجلس القومي للمرأة” في مصر قد أدان التهديدات بالانتقام الموجهة الى النساء اللواتي يكشفن انتهاكات جنسية تعرضن لها. وجاء في بيانه أن المجلس “يقف بجوار كل سيدة وفتاة تتعرض لأي شكل من أشكال التهديد من خلال تقديم سبل الدعم اللازم”. كما دعا “من تتعرض لمثل تلك التهديدات بالتواصل مع المجلس من خلال رقم مكتب الشكاوى”.

وتتزامن جريمة الاغتصاب الجماعي في فندق فيرمونت مع أحكام صدرت عن القضاء المصري بسجن عدد من الشابات الناشطات على تطبيقات شهيرة على غرار “تيك توك”، بتهمة “التحريض على الفسق”، وإدانتهن بالتعدي على قيم المجتمع من خلال ما ينشرنه من صور ومقاطع فيديو على تطبيق التواصل الاجتماعي.
وفي هذا السياق قالت مروة فطافطة، مديرة السياسات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة الحقوق الرقمية الدولية “أكسيس ناو” ، إن السلطات المصرية “لا تريد فقط السيطرة على ما يقوله المواطنون، ولكن أيضًا كيف يجب أن يرتدوا، ويتحدثوا، ويتصرفوا عبر الإنترنت”. وقالت فطافطة “في الماضي، أحكم النظام المصري قبضته على الإنترنت، الآن .. القمع على الإنترنت يمتد إلى النشاط غير السياسي أيضا”.

وكثيراً ما تتهم المنظمات الحقوقية المحلية والأجنبية حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقييد الحريات منذ توليه منصبه في 2014. وكان كوميديون وأكاديميون ومدونون وصحافيون ومعارضون سياسيون ومحامون وناشطون من بين أولئك الذين سجنوا في السنوات الأخيرة.

اقرأ/ي أيضاً:

هل المرأة العربية بخير؟ الإجابة من خلال ثلاث حكايات نسوية…
ماذا يعني أن تكوني امرأة تعيش في الشرق؟
مصر في طريق العودة إلى عصور الظلام
حكم العسكر مستمر.. السيسي يمدد حالة الطوارئ مجدداً في مصر لمدة 3 أشهر

ألمانيا تستقبل دفعة جديدة من اللاجئين القصر من اليونان

ألمانيا تستقبل دفعة جديدة من اللاجئين القصر المرضى وأفراد من أسرهم من اليونان

رئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا تتلقى تهديدات يمينية بالقتل

رئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا تتلقى تهديدات يمينية بالقتل