in

الرغبة بالحياة أعادت النبض إلى قلبها بعد تسع دقائق من التوقف

توقف قلب عن الخفقان لمدة أكثر من 9 دقائق، هو وقت كفيل لإعلان الوفاة، وبالفعل هذا ماحدث لستايسي تشرشل في المتشفى الذي دخلت إليه بسبب أزمة ربو حادة.

لكن يبدو أنه لا زالت في تلك السيدة البريطانية، التي تبلغ من العمر 47 عاماً، رغبة في الحياة وتمسكاً بها.

فقد تمكن الطاقم الطبي من إعادة إحياء قلبها مرة أخرى، مما جعل حال عائلتها ينقلب من حزن واستعداد للفراق، إلى سعادة عارمة بالمعجزة التي حصلت.

ومن الغرابة بمكان، أن يتصدر اسم مستشفى بيندرفيلد في مقاطعة ويكفيلد البريطانية، العناوين الرئيسية في الصحف الأسبوع الماضي، عندما قامت سيدة بالتقاط صور للمرضى وهم يفترشون الأرض في أروقة المستشفى، لكن ستايسي أثنت على الطاقم الطبي الذي أنقذ حياتها، حيث تحدثت لصحيفة ميرور البريطانية عن امتنانها له، فقالت: “لم أستطع أن أقول ما يكفي من كلمات الامتنان”.

وقد تم نقل السيدة ستايسي إلى المشفى في نوفمبرالماضي، وذلك بعد أن انتبه ابنها كونور البالغ من العمر 17 عاماً، إلى أن مستويات الأكسجين في دم والدته آخذة في الانخفاض.

فيما سعى الأطباء والممرضون جهدهم لإنقاذ حياتها، وقد استطاعوا إنعاش قلبها بعد حوالي تسع دقائق من توقفه، وكانوا قد أخبروا عائلتها بأن عليهم الاستعداد لما هو أسوأ.

وفي أثناء حديث ستايسي لاحقاً إلى الصحافة قالت: “تحدثوا مع زوجي وطلبوا منه أن يحضر الأصدقاء والعائلة”.، وأضافت: “قالوا له إن الدماغ قد يموت بحلول الصباح”.

وتم وضع ستايسي في غيبوبة صناعية تحت المراقبة، حيث ستبدأ في استعادة وعيها بعد ثلاثة أسابيع، فيما تنتظرها بداية عام جديد وحياة جديدة مع عائلتها.

اقرأ أيضاً:

850 ألف دولار لإعادة البصر: الشركات الطبية مستمرة باستغلال المرضى

 

السياسية سوسن شبلي تقترح تضمين زيارة لمعسكرات الاعتقال النازية ضمن دورة الاندماج

العمل في ألمانيا: دليلك لمقابلة عمل ناجحة