in

الاستخبارات العسكرية: ارتفاع عدد اليمينين المتطرفين داخل الجيش الألماني

سلمت الاستخبارات العسكرية الألمانية تقريرها السنوي الأول للبرلمان الألماني “بوندستاغ”، والذي حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) صباح الثلاثاء 3 مارس/ آذار، على نسخة منه.

وجاء في التقرير أن  أربعة من الإسلاميين صنفوا على أنهم متطرفين، فضلاً عن اثنين ينتميان لما يسمى بحركة “مواطني الرايخ الألماني” الذين لا يعترفون بألمانيا الحديثة كدولة شرعية ويصرون على أن “الرايخ الألمانى” ما زال قائماً. 

وبحسب تقرير الاستخبارات العسكرية ارتفعت حالات الاشتباه في الانتماء إلى تيارات يمينية داخل الجيش الألماني.

وتمت الإشارة في التقرير إلى استخدام أساليب عمل جديدة من قبل الاستخبارات العسكرية، وكذلك إلى استخدام آلية استشعار قوية في البحث عن متطرفين.

بالتزامن مع ذلك، أعلنت الشرطة الألمانية اليوم الثلاثاء تفتيش 12 منزلاً ليمينيين متطرفين مشتبه بهم في ولايات شليزفيغ-هولشتاين وسكسونيا السفلى وهيسن.

كما أوضح الادعاء العام في مدينة فلنسبورغ بولاية شليزفيغ-هولشتاين والمكتب الاتحادي لمكافحة الجرائم بالولاية، الاشتباه في 12 شخصاً بالانضمام في تموز/يوليو عام 2019، إلى جانب أشخاص آخرين في مدينة باد زغبرغ، لجماعة “دائرة آريان ألمانيا”.

وبحسب البيانات، تهدف هذه الجماعة إلى إلحاق إصابات جسمانية بآخرين بدافع كراهية الأجانب وكذلك إلى إلحاق أضرار بالممتلكات، بالإضافة إلى جرائم جنائية.

لكن المتحدثة باسم الادعاء صرحت بعدم وجود معلومات حالياً عن التخطيط  لشنّ هجمات، وأوضحت أن أعمار المشتبه بهم تتراوح بين 19 و57 عاماً.

وأضافت المتحدثة أنه تم التحفظ على وسائط تخزين بكميات كبيرة أثناء عمليات التفتيش، كما تم العثور على مخدرات وبعض الأشياء التي تقع تحت طائلة قانون الأسلحة والذخائر.

يشار إلى أن بعض الأشخاص الذين شملهم التفتيش كانوا معروفين بالفعل في الماضي بانتهاكات لقانون الأسلحة والذخائر وبارتكاب جرائم معادية للأجانب.

المصدر: (وكالة الأنباء الألمانية)

اقرأ/ي أيضاً:

المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا يطالب بأئمة للجنود المسلمين في الجيش الألماني

ألمانيا: بدء جلسات محاكمة مترجم للجيش وزوجته بتهمة التجسس لحساب إيران

دعوى قضائية ضد الاستخبارات الألمانية لحماية المواطنين من “المراقبة الجماعية”

ما هي احتمالات الوفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا ؟

أثناء الثورة العراقية.. المدافعون عن حقوق الإنسان في خطر!