in ,

زلزال في تشيلي … اللاجئون في قلب الثقافة الألمانية

مسرحية “زلزال في تشيلي” تجربة مسرحية هي الأولى من نوعها تعرض بثلاث لغات على مسرح “فيلي برامل” وتهدف الى تعزيز قيم التعايش المشترك.

القصة التي كتبها المسرحي والشاعر الألماني هاينرش فون كلايست قبل مئات السنين تسلط الضوء على مآسي الإنسانية الراهنة، زلزال في تشيلي، اللاجئون في قلب الثقافة الألمانية.

بدءًا من العاشر من شهر حزيران سيبدأ مسرح “فيلي برامل” في فرانكفورت بعرض التجربة المسرحية الأولى من نوعها في ألمانيا لعرض عمل مسرحي ضخم ، تزيد مدته عن ساعتين بثلاث لغات هي الألمانية و العربية و الفارسية، و تجمع هذه المسرحية عددًا من الممثلين المحترفين الألمان و السوريين والمتحدثين باللغة الفارسية وعددًا من اللاجئين ممن يتحدث اللغات العربية والفارسية لتعزيز قيم التعايش المشترك في ألمانيا.

زلزال في تشيلي كتبت عام 1806 و تعتبر من أهم أعمال القرن التاسع عشر. المسرحية تكشف عن قصة حب في سانتياغو عاصمة تشيلي والزلزال الذي ضربها عام 1647 ودمرها بشكل كامل. القصة تطرح تطور الصراع انطلاقاً من كارثة تلم بالفرد وبالمجتمع على حد سواء.

يحمل العرض الحالي للمسرحية عددًا كبيرًا من الإسقاطات على حالات اللجوء و المآسي التي عاشها اللاجئون، و هروبهم من الدمار الذي يشابه الدمار الذي حل في تشيلي (سانتياغو) في ذلك الوقت.

يشارك في المسرحية عددٌ من الفانيين الألمان منهم:  ميشايل فيبر، بريغيت هيسر ويعقوب غيل.

كما يشارك فيها ممثلون مسرحيون محترفون من سوريا: معاوية حرب وبهاء غزالة الشعار.

ستقام العروض أثناء شهر رمضان المبارك، وسيكون هنالك حفل إفطار جماعي للممثلين بعد كل عرض تنظمه جميعة “أوبر دين تيلراند” حيث سيتم الطبخ ضمن المسرح ذاته ومن ثمّ سيقدم الطعام مجانا للحضور.

 

13217130_10154056408180446_6862354993394918528_o

وزير خارجية النمسا يستلهم النموذج الأسترالي في احتجاز المهاجرين

ندوة مفتوحة لأبواب عن أوضاع اللاجئين مع مركز إيرهار برون للتعاون الثقافي