in

واشنطن تعتبر ادعاء روسيا قتل العدناني نكتة غير مضحكة

أبو محمد العدناني

وصفت الولايات المتحدة إعلان روسيا بأنها قتلت أبو محمد العدناني، القائد البارز في تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، بأنه “مزحة”.

وجاء ذلك بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها قتلت العدناني بغارة جوية روسية في حلب، مع مجموعة كبيرة من مسلحي التنظيم. في حين كانت وزارة الدفاع الأمريكية “بنتاغون”، قد أصدرت بيانًا في وقت سابق، جاء فيه أن العدناني قتل في غارة أمريكية.

ووصف البنتاغون في بيانه، العدناني بأنه مهندس العمليات الخارجية الرئيسي في التنظيم، كان يجند الأعضاء الجدد، ويدعو مؤيدي التنظيم إلى شن هجمات فردية في دول الغرب أو ما يعرف بـ”هجمات الذئاب المنفردة”. بحسب ما ذكرت ال BBC.

وقال مسؤول أمريكي لبي بي سي إن غارة جوية شنتها طائرة أميركية بدون طيار أطلقت صاروخًا على سيارة كان يستقلها أحد قادة التنظيم في حلب. وأضافت أن إبعاده عن ساحة القتال – إن تأكد قتله – سيكون ضربة قاصمة للمسلحين المتشددين.

وقال فرانك غاردنر محرر شؤون الأمن والدفاع في بي بي سي عن العدناني، إن “التنظيم يمكنه بسهولة تعويضه بشخصية أخرى، لكن سيكون من الصعب أن يجد بديلاً مناسبًا له، نظرًا لتمتعه بمزيج من الخبرة العسكرية والقدرة على الخطابة، فقد كان معروفًا ومسموع الكلمة بين أنصار التنظيم والمتعاطفين معه”.

وصرح متحدث عسكري أميركي طلب عدم الكشف عن هويته عند سؤاله عن “مزاعم” موسكو بشأن العدناني “هذه نكتة (..) كانت ستكون مضحكة لولا طبيعة الحملة التي تشنها روسيا في سوريا”.

وكانت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية قد أعلنت مقتل العدناني، المتحدث باسم التنظيم في حلب وقائد عملياته الخارجية، خلال متابعته للعمليات العسكرية لصد الهجمات على حلب. كما توعد البيان تأبين العدناني بالثأر له

والعدناني هو طه صبحي فلاحة، من في بلدة بنش شمال سوريا في عام 1977. وكانت آخر رسالة صوتية بثها العدناني في مايو/أيار الماضي دعا فيها “المسلمين إلى شن هجمات على الغرب”.

إسلاميون متطرفون قيد التحقيق في القوات المسلحة الألمانية

بالصور: حرب البندورة اندلعت في إسبانيا