in

من هو الأمير السعودي الذي زار اسرائيل؟

تناولت الصحافة الإسرائيلية ومغردون عرب على تويتر، زيارة سرية إلى إسرائيل كان قد قام بها أحد الأمراء السعوديين. لكن بعضهم ذهبوا إلى أبعد من ذلك وأشاروا إلى أن ذلك الأمير هو محمد بن سلمان ولي عهد المملكة، والذي تنتشر إشاعات، بأن والده الملك سلمان سوف يتنازل له عن العرش قريباً.

وكان الصحفي والمراسل الإسرائيلي آرييل كاهانا قد أكد الخبر، حيث صرح: “كما نقلت حصرياً، لقد زار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اسرائيل قبل اسبوع.” بحسب ما نقلت دوتشي فيلليه أمس الإثنين.

وكانت التغريدات المتعلقة بالموضوع على تويتر قد أثارت الكثير من الجدل، فالبعض ربط الزيارة بقرب تولي الامير محمد عرش المملكة بشكل رسمي، وبكونها ترتيبات أخيرة لتنازل الملك سلمان للأمير عن العرش، والبعض قال إنها ليست الزيارة الأولى للأمير إلى اسرائيل، والبعض الآخر قال إن الأمير على استعداد لفعل أي شيء مقابل الجلوس على العرش، بينما اتهمه آخرون بالخيانة.

ومن الملفت أنه حتى الآن لم يصدر أي نفي أو تأكيد رسمي حول شخصية الأمير الذي قام بالزيارة، سواء من الجانب السعودي أو من الجانب الإسرائيلي، ولا عن طبيعة المحادثات التي جرت بين الطرفين.

وكان موقع “هيئة البث الإسرائيلي باللغة العربية” قد نشر في السابع من سبتمبر/ أيلول خبراً مفاده أن أميراً من البلاط الملكي السعودي زار إسرائيل سراً خلال الأيام الأخيرة، وبحث مع كبار المسؤولين الإسرائيليين فكرة دفع السلام الإقليمي إلى الأمام، فيما رفض كل من ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزارة الخارجية التعليق على الخبر.

وكانت أنباء قد تحدثت في السابق عن اتصالات بين الجانبين الإسرائيلي والسعودي. فقد أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى “وجود تعاون في شتى الوسائل والمستويات مع كتلة الدول العربية”، مؤكداً أن “هذا التعاون لم يسبق له مثيل في تاريخ إسرائيل حتى بعد التوقيع على اتفاقيات مع بعضها”. وأوضح نتنياهو أن “هذا التحول العظيم يحصل على الرغم من الشروط، التي يضعها الفلسطينيون للوصول إلى تسوية سياسية” والتي وصفها بغير المقبولة.

مواضيع ذات صلة:

ترامب يعلن عن مساعيه لإتمام إتفاق سلام عظيم بين الفلسطينيين والاسرائيليين

صحف ألمانية: من هو شريك الغرب..العربية السعودية أم إيران؟

جريمة بشعة أخرى، داعشيان يطعنان والديهما في السعودية

تجارة البشر التي تودي بحياة آلاف المهاجرين غير الشرعيين

لتبقى الأبواب مفتوحة