in

حروب المنطقة ونزاعاتها تتصدر جدول أولويات القمة العربية

القمة العربية - عمان

افتتح العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، القمة العربية السنوية بكلمة أكد فيها أن السلام في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه بدون خلق دولة فلسطينية في إطار حل الدولتين.

وقد اجتمع القادة العرب في منطقة السويمة على شاطئ البحر الميت غرب عمان، في إطار القمة العربية السنوية، وسط إجراءات أمنية مشددة، وتتصدر ملفات ساخنة كالنزاعات في سوريا والعراق وليبيا واليمن والتصدي للإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني جدول الأعمال.

وتميزت القمة العربية الثامنة والعشرين، بحضور لافت من القادة العرب، ومشاركة ممثلين عن منظمات إقليمية ودولية. وتبحث القمة، مجمل القضايا والملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والتطورات الخاصة بالأزمات في سورية وليبيا واليمن، وكذلك العلاقات مع إيران.

ويشارك في القمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين ورئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي.

ونقلت الـ بي بي سي عن الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، دعوته القادة العرب إلى أداء “دور أكثر فعالية” في إيجاد حل للحرب في سوريا، واصفًا الأزمة بأنها “أسوأ أزمات المنطقة في التاريخ المعاصر”.

ولم توجه الدعوة إلى الرئيس السوري بشار الأسد لحضور القمة منذ عام 2011 عندما أدى قمع الحكومة العنيف لاحتجاجات مناوئة لها، إلى صراع مسلح انخرطت فيه قوى عالمية.

ونقلت دويتشه فيليه عن تقارير صحفية أن بيان القمة “سيتضمن مطالبة المجتمع الدولي بالالتزام بالشرعية الدولية فيما يتعلق بوضع مدينة القدس، واعتبار نقل سفارة أي بلد إليها بمثابة اعتداء على القوانين والقرارات الأممية، مثلما هو اعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني”.

وفيما يتعلق باليمن، سيتضمن الإعلان “دعم ومساندة الشرعية الدستورية في اليمن ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي، ودعم الحل السلمي، ومطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية كافة باتخاذ موقف سريع وصارم إزاء انتهاكات الانقلابيين”. وفى الشأن الإيراني الخليجى، سيدين الإعلان “استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لعدد من الدول العربية، ويتضمن دعوة طهران إلى العمل وفق مبدأ حسن الجوار، وسحب أي قوات عسكرية تابعة لها من أي بلد عربي توجد فيه، ودعوة المجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن إلى الضغط عليها من أجل وقف أنشطتها المعادية”.

وبالنسبة للوضع في ليبيا، يؤكد الإعلان على “دعم القادة العرب للاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات المغربية في 2015 ،وحكومة الوفاق الوطني باعتبارها الحكومة الشرعية الوحيدة في ليبيا، ورفض التدخل الخارجي أيًّا كان نوعه، ما لم يكن بناء على طلب من حكومة الوفاق الوطني وبالتنسيق معها”. وفيما يتعلق بسورية، يعتبر الإعلان أن “الحل الوحيد للأزمة السورية يتمثل في الحل السياسي”، كما سيتضمن التزامًا عربيًّا بدعم الدول المستضيفة للاجئين السوريين.

العفو الدولية تعتبر الغارات الجوية للتحالف الدولي في الموصل انتهاكًا للقانون الدولي

بريطانيا تبدأ رسميًّا عملية خروجها من الاتحاد الأوروبي