in

لائحة بالدول الأكثر استقبالاً للاجئين تضم دولة أوروبية واحدة فقط

تركيا

بحسب إحصاءات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، يعيش في تركيا نحو 1.84 مليون لاجئ، بينهم 1.81 مليون سوري، ما يجعلها تتصدر قائمة أكثر الدول التي يقطنها لاجئون. لم تكن تركيا في هذه القائمة قبل عام 2012، وهو دليل على تأثير الحرب في سوريا على حركات اللجوء والنزوح.

باكستان

برغم غياب التسليط الإعلامي عنها، إلا أن أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ يعيشون في مناطق متفرقة بباكستان، أغلبهم – إن لم يكن جميعهم – من أفغانستان، فراراً من الأوضاع الأمنية غير المستقرة والحرب التي ما تزال البلاد تخوضها ضد تنظيم القاعدة وحركة طالبان.

لبنان

ما يزال لبنان في المرتبة الثالثة من ناحية عدد اللاجئين، إذ يعيش فيه نحو 1.2 مليون لاجئ، يشكل السوريون 99 % منهم، إلى جانب 7,300 عراقي. بحكم مجاورته لسوريا، كان لبنان القبلة الأولى للعديد من السوريين الفارين من ويلات الحرب في بلادهم، لاسيما من كانوا يقطنون في المحافظات الغربية من سوريا.

إيران

تأوي إيران نحو 982 ألف لاجئ، بينهم 951 ألف أفغاني و28,300 لاجئ عراقي، وبذلك تحتل إيران المركز الرابع في ترتيب الدول ذات تعداد اللاجئين الأكبر.

أثيوبيا

بسبب الصراعات المستعرة في جنوب السودان وإرتيريا، ارتفعت أعداد اللاجئين الذي يطلبون الأمان في أثيوبيا المستقرة نسبياً، إذ وصلت أعداد اللاجئين فيها بحلول منتصف عام 2015 إلى 702 ألف لاجئ، وبذلك يكون هذا البلد الأفريقي خامس أكبر مضيف للاجئين في العالم.

الأردن

كما هو الحال في تركيا ولبنان، اضطر الأردن إلى فتح حدوده أمام السوريين الفارين من الحرب، واستمرت أعداد اللاجئين هناك بالازدياد، ووصلت إلى 664 ألفاً بحلول منتصف العام الماضي، ليحتل الأردن بذلك المرتبة السادسة في هذه القائمة.

ألمانيا

تحتل ألمانيا حالياً المرتبة التاسعة أو العاشرة في الدول الأكثر استضافة للاجئين، إذ يعيش فيها بحسب الإحصاءات الرسمية نحو 442 ألف لاجئ وطالب لجوء، ما يجعلها الدولة الغربية الأولى في هذا المجال.

الخبر منشور على دويتشه فيله – ياسر أبو معيلق

اقرأ أيضاً:

ألمانيا: نقاشات حول نظام الحصص وإصلاح نظام اللجوء في الاتحاد الأوروبي

حصص اللاجئين وخلاف لا ينتهي بين دول الاتحاد الأوروبي

فرنسا بين دورها الإنساني وخوفها من اللاجئين: استقبال انتقائي وسياسة طرد صارمة

 

جنيف هي الأعلى سعراً بأسعار الفنادق في أوروبا، أي المدن الأوروبية تأتي بعدها؟

تضامن مدني من 60 شخصاً لمنع ترحيل لاجىء سوري في ولاية هيسن