in ,

سياسية ألمانية: تقليص عدد اللاجئين لا يضمن أن من تبقى سيكون “قديسا”

AFP PHOTO / POOL / HANNIBAL HANSCHKE

اعتبرت النائبة يوليا كلوكنر، نائبة الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا الألمانية، أن مطالبة رئيس الحزب، هورست زيهوفر، بوضع حد أقصى لـ”عدد اللاجئين” الذين تقبل ألمانيا إيواءهم سنويًا يعد عجزًا منه في مواجهة خطر الإرهاب في ألمانيا.

ورأت كلوكنر في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) يوم الأربعاء أن تقليص عدد اللاجئين لن يكون مفيداً “حتى الحد الأقصى لا يضمن أن القديسين فقط هم الذين سيبقون بين اللاجئين”. بحسب موقع ألمانيا.

وكان رئيس الحزب البافاري المعروف بمعارضته لسياسة اللاجئين التي تنتهجها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قد أعلن أن حزبه، الشريك الحالي في التحالف المسيحي و الائتلاف الحاكم الذي تقوده ميركل، سينضم للمعارضة عقب انتخابات عام 2017 حتى في حالة فوز التحالف المسيحي في الانتخابات، وذلك إذا لم تنص اتفاقية الائتلاف الحاكم على وضع حد أقصى للاجئين.

وأشار موقع ألمانيا إلى أن زيهوفر طالب يوم الثلاثاء باتخاذ نهج جديد للسياسة الألمانية تجاه اللاجئين، مؤكدا بذلك معارضته المستشارة أنغيلا ميركل.

كما انتقدت كلوكنر وبشدة حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف في ضوء اعتبار ماركوس بريتسل، رئيس حزب البديل في ولاية شمال الراين فيستفاليا، المستشارة الألمانية مسؤولًة عن الهجوم الإرهابي في برلين قائلة: “من يعتبر أنجيلا ميركل شخصيا مسؤولة عن الهجوم ويقول عن قتلى الهجوم إنهم “قتلاها” فهو عديم الذوق وعديم الاحترام”.

أضافت نائبة الحزب المسيحي البافاري: “لدي انطباع بأن حزب البديل كان ينتظر فقط حدوث شيء في ألمانيا ليحقق مكاسب من وراء ذلك بشكل غادر”.

وكان بريتسل قد قال في تغريدة له على موقع تويتر للتغريدات القصيرة عقب هجوم الدهس: “متى ترد دولة القانون الألمانية؟ متى ينتهي هذا النفاق المقيت؟ إنهم قتلى ميركل”.

وأودى هجوم الدهس الذي وقع أمس الأول في برلين بحياة 12 شخصا وإصابة 50 على الأقل.

مواضيع ذات صلة

اعتقال سائق الشاحنة المشتبه به في حادثة الدهس في برلين

ميركل تعلن الحداد

قوات خاصة ألمانية تداهم مركز إيواء للاجئين في برلين

بالصور: من هو المشتبه به التونسي في حادث الدهس في برلين

مطالبات في ألمانيا بتشديد قانون الإقامة والإجراءات الأمنية بعد هجوم برلين