in

رئيسة حزب البديل اليميني الشعبوي تنوي شطب حق اللجوء في ألمانيا

dpa\J.Startenschulte

في خطوة تتفق مع نهج حزبها القائم على معاداة الأجانب واللاجئين، قالت رئيسة حزب البديل من أجل ألمانيا، اليميني الشعبوي، فراوكه بيتري، إنها تنوي شطب حق اللجوء وتحويله إلى ما وصفته بـ “حق الرحمة”.

نقلت دويتشه فيليه عن رئيسة حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD)، اليميني الشعبوي، فراوكه بيتري، إنها تنوي شطب حق اللجوء وتحويله إلى “حق الرحمة”. ويقصد بذلك عمليًا إلغاء حق اللجوء قانونيًا، واستبداله بصلاحيات غير ملزمة، بيد السلطات، لاستقبال ورفض من يستحقون اللجوء. بخلاف الفقرة الأولى من المادة 16 من الدستور الألماني، الذي ينصّ على حق اللجوء.

وقالت بيتري في سياق نقاش مع رئيسة كتلة حزب الخضر في البرلمان، إنه “لا يوجد ما يجبر ألمانيا على استقبال ضعف كل ما تستقبله باقي الدول الأوروبية من اللاجئين”. وأضافت بيتري: “نحن مع تغير حق اللجوء وتحويله لحق الرحمة”.

وعقّبت رئيسة كتلة حزب الخضر في البرلمان الاتحادي الألماني، كاترن غورينغ ايكارت، على أقوال بيتري، بالقول: إن عزل أنفسنا عن العالم الخارجي هو الطريق الخاطئ، مضيفة أن “من الأفضل التحلي بالشجاعة لتشكيل مجتمعنا بشكل تعددي. وحرية المعتقد والرأي جزء من ذلك”. غير أن بيتري عارضتها بالقول: “لا يمكننا قبول أي شخص يصل إلى ألمانيا بأي وسيلة كانت”.

وأردفت بيتري أن من تبعات سياسة فتح الأبواب أمام اللاجئين “شعور المثليين الجنسيين في برلين بالخوف من تعرضهم لاعتداءات بسبب ميولهم (ميولهن) الجنسية”. وذلك في اتهام غير مباشر للاجئين والمهاجرين بعدم قبول المثلية الجنسية.

وكان حزب البديل قد حذر في برنامجه الحزبي، الذي أقره عام 2016، من “استيطان سريع ولا يمكن كبح جماحه لأوروبا وخصوصًا ألمانيا من قبل أناس من ثقافات أخرى وأجزاء أخرى من العالم”.

ويذكر أن الحزب قد صادق في الأول من آيار/مايو الماضي في مدينة شتوتغارت على برنامجه المثير للجدل. واتهمت عدة أقليات وجهات ممثلة لمنحدرين من أصول مهاجرة الحزب، كالمجلس المركزي لليهود والمجلس الأعلى للمسلمين، بمعاداة الأديان والأقليات.

 

ضحايا الدرجة الثانية

تشكيل فريق تحقيق في قضية أنيس عامري