in

مهرجان برلين للفيلم العربي في دورته العاشرة في نيسان: المستقبل وآفاق تحقيق الذات

خاص أبواب

 

يفتتح مهرجان برلين للفيلم العربي دورته العاشرة في الثالث من أبريل (نيسان) 2019، والتي تستمر حتى العاشر من أبريل.

منذ تأسيسه عام 2009 تمكن هذا المهرجان غير الربحي من إثبات حضورٍ قوي ومؤثر في الساحة الأوروبية، من خلال تقديم أفلام متميزة تثير اهتمام المشاهد الأوروبي كما العربي. وضمن التهيئة لهذه الدورة تم عرض 20 فيلماً للمخرج المصري الراحل يوسف شاهين، بالتعاون مع سينما (زاوية) التي أسستها المخرجة والمنتجة ماريان خوري (ابنة شقيقة يوسف شاهين).

وفي هذه الدورة يقدم المهرجان لمشاهديه في برلين أفلاماً عربية تتناول موضوع المستقبل وآفاق تحقيق الذات عبر استعراضها لمصائر فردية ومتغيرات تاريخية، وتتنوع الأفلام المختارة من الوثائقي إلى الروائي كما يعرِض فيلماً للرسوم المتحركة. إضافةً إلى أفلام طويلة وقصيرة ذات إنتاج مشترك بين أوروبا والمنطقة العربية، ويتعاون فيها مخرجون ومنتجون من ألمانيا ومصر والإمارات العربية المتحدة.

مصر منذ اللحظة الأولى:

ولمصر حضورٌ قوي في هذه الدورة حيث يعرض فيلم الافتتاح “يوم الدين” إخراج أبو بكر شوقي وهو أحد الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي 2018، وأبرز ما يميز الفيلم اعتماده على ممثلين هواة، أما المشاركة المصرية الثانية فهي فيلم ليل خارجي للمخرج أحمد عبدالله. إضافةً إلى فيلم وثائقي ومجموعة أفلام قصيرة ذات إنتاج مشترك مصري ألماني.

اهتمت الدورة العاشرة من مهرجان الفيلم العربي بتقديم أفلام الإنتاج المشترك، فنجد بين أفلام الاختيار الرسمي مخرجين أوروبيين متابعين لشؤون العالم العربي مثل الإيطالي ستيفانو سافونا وفيلمه “طريق ساموني” الذي فاز بجائزة العين الذهبية لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان كان، والمخرج النرويجي ماتس غرورد صاحب فيلم الرسوم المتحركة “البرج”.

ومن أهم أفلام الاختيار الرسمي:

“زاجروس” 2017 الحائز على جائزة أحسن فيلم في مهرجان غنت السينمائي بهولندا إخراج سهيم عمر خليفة، وفيلم السعداء (إخراج: صوفيا جامه وهو فيلمها الأول، وكان قد عُرض لأول مرة في في مهرجان فينسيا السينمائي الدولي، وتدور أحداثه في العاصمة الجزائرية بعد انتهاء الحرب الأهلية.

 يعرض المهرجان أيضاً الفيلم السعودي عمرة والعرس الثاني للمخرج محمود الصباغ وهو كوميديا سوداء بطلتها عمرة الطائعة لأوامر زوجها والخاضعة لمتطلباته، يتناول الفيلم وضع المرأة بأسلوب كوميدي.

ومن لبنان يشارك المخرج غسان حلوني بفيلمه التجريبي الوثائقي طرس، الذي يتناول فترةً قاتمة في التاريخ اللبناني.

أما فيلم الرسوم المتحركة “البرج” للمخرج النرويجي ماتس غرورد، فهو نتيجة ورشة رسوم متحركة شارك فيها المخرج في مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين في بيروت، وهو قائم على حوارات أجراها المخرج بنفسه مع سكان برج البراجنة، ويروي قصة طفلة في الحادية عشر من عمرها تدعى وردة تعيش في أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. ينصح به للأطفال بعد سن ١٤.

 الأفلام القصيرة التي يعرضها المهرجان

أفلام قصيرة متنوعة القصص والأساليب الفنية ومن بلدان مختلفة، تارة تأخذنا إلى مواقف حادة وطوراً تطلعنا على تناقضات الحياة اليومية وامتزاج الهم السياسي بالهم المعاش. ومن هذه الأفلام: “يوم الزفاف” وهو فيلم روائي للمخرج الجزائري إلياس بلقادر، ٢٠١٨، يروي قصة رجل عصابة يتقدم به العمر، بين المغامرات النسائية وعمليات النصب يعيش حياته في منفاه بالجزائر في محاولات لكسر الملل.

 فيلم “ابن الرقاصه” روائي، إخراج جورج هزيم، لبنان ٢٠١٨، يعصف الحزن بماجد بعد وفاة والدته بينما يصاب ابيه بالشل وتعذبه أحاسيسه بالذنب. يستشكشف ماجد ماضي أمه الغامض وقصة امتهانها للرقص الشرقي، فيكون هذا الماضي بمثابة جسره الشخصي إليها الذي يفتح له ممكنات جديدة للوجود.

“بطيخ الشيخ” روائي، إخراج: كوثر بن هنية، تونس/فرنسا، ٢٠١٨، يقرر الشيخ طاهر إمام المسجد إقامة صلاة الجنازة على جثمان سيدة مديونة لا يعرفها ولا يعرف أن صلاته عليها ستوقعه في مشاكل عديدة يلعب فيها البطيخ دوراً رئيسياً.

إضافةً إلى أفلام “العبور”، “لقد وقعت على العريضة” وفيلم “ياسمينا”

تعرض الأفلام في دور عرض: كينو أرسنال، برلين، وسيتي كينو ويدينج، وولف كينو.

يمكن الاطلاع على برنامج المهرجان كاملاً بدءاً من ١٨ مارس | آذار ٢٠١٩ على الموقع لإلكتروني http://alfilm.berlin

 

طريقة “لا تخطر على بال” لتهريب الممنوعات إلى سجن بريطاني

بالفيديو: الإقامة الدائمة للحاصلين على حماية ثانوية… الشروط والأوراق