أخبار ألمانيا - أخبار العرب والسوريين في ألمانيا

أخبار ألمانيا - أخبار العرب والسوريين في ألمانيا

in

طريقة “لا تخطر على بال” لتهريب الممنوعات إلى سجن بريطاني

اكتشف الشرطة البريطانية طريقة جديدة لتهريب الهواتف والسجائر والعقاقير والمخدرات إلى أحد السجون في البلاد، لا يمكن أن تخطر على البال، وفق ما ذكر موقع “سكاي نيوز”، الاثنين.

واستخدم المهربون الفئران الميتة لتهريب المواد داخل سجن “أتش أم بي غايز مارش”، إذ اكتشفت الشرطة ثلاثة قوارض ميتة داخل السياج المحيط بالسجن، مما أثار شكوكهم.

 وفتح حراس السجن بطون الجرذان بعد أن لاحظوا أنها منتفخة على نحو غريب، ليفاجئوا بأن بطونها كانت مخيطة بعد أن تم تفريغ أعضائها وحشوها بهواتف محمولة وبطاريات وأدوية وعقاقير ومخدرات وسجائر.

وقالت الشرطة البريطانية إنها اكتشفت أكثر من 13 ألف حالة تهريب للمخدرات إلى السجون في البلاد، من مارس 2017 إلى مراس 2018، بزيادة قدرها 23 بالمئة عن العام السابق.

وذكرت الشرطة البريطانية أن عدد حالات تهريب الهواتف المحمولة إلى داخل السجون وصلت إلى أكثر من 10 آلاف حالة، بزيادة قدرها 15 بالمئة خلال الفترة ذاتها مقارنة مع العام السابق.

وقد سبق للمهربين استخدام كرات التنس والحَمام في محاولة لإدخال بعض الأغراض للسجناء. ويبلغ عدد المعتقلين في سجن “أتش أم بي غايز مارش”، 384 شخصا.

وقال وزير مصلحة السجون في بريطانيا، روري ستيوارت إن “هذا الاكتشاف يوضح مدى التفكير غير العادي الذي يذهب إليه المجرمون من أجل تهريب المخدرات إلى السجن”.

وأضاف أن هذه الحوادث “تؤكد على أهمية عملنا لتحسين الأمن”، مشيرا إلى أن “وجود المخدرات والهواتف المحمولة بين السجناء يعرضهم وضباط السجون والجمهور للخطر”.

وشدد ستيوارت على أنه “من خلال تشديد إجراءات الأمن، يمكننا أن نضمن أن تكون السجون أماكن خالية من مثل هذه الحوادث، من أجل الحفاظ على سلامة الجمهور”.

وتوصل تقرير، صدر العام الماضي عن مجلس المراقبة المستقل، أن السجناء “لديهم سهولة الوصول” إلى الهواتف المحمولة، و”إجراء مكالمات في بعض الأحيان”.

سكاي نيوز

مواضيع أخرى قد تهمك/ي:

سياسي ألماني متهم بالتورط في تهريب المخدرات دولياً

الفقر والبرد يقتلان شاب جزائري حاول تهريب السجائر عبر جبال فرنسا

لاحاجة للرجال من أجل التناسل قريباً، وقد يكون ذلك لخير هذا الكوكب…

همس الكلام البذيء في أذن الشريك

مهرجان برلين للفيلم العربي في دورته العاشرة في نيسان: المستقبل وآفاق تحقيق الذات

Back to Top