in

بيوغرافي فنان العدد 32: محمد عمران

اللوحة للفنان محمد عمران

الفنان محمد عمران من مواليد دمشق العام 1979، خريج قسم النحت في كلية الفنون الجميلة، جامعة دمشق عام 2000، خريج دراسات عليا من نفس القسم عام 2002. حاصل على شهادة ماستر 2 في تاريخ الفن المعاصر من كلية ليون الثانية، فرنسا عام 2009. مشارك في العديد من المعارض الفردية والجماعية في العالم العربي وأوروبا. أعماله مقتناة من قبل جهات عديدة خاصة وعامة منها: وزارة الثقافة في سوريا، المتحف الملكي في الأردن، مؤسسة أتاسي في دبي والمتحف البريطاني في لندن.

منذ أن بدأ محمد عمران الاحتراف كفنان تشكيلي، كان الإنسان “المعذب” موضوعه المحوري. شهد العنصر الإنساني في أعماله مراحل مختلفة. في البداية كان كائناً وحيداً أغلب الأحيان، ثم بدأت يضيف عناصر جامدة من المحيط ويرصد تحولاتها معه مثل الكرسي أو الكرسي المدولب لينصهر معها لاحقاً.

في مرحلة لاحقة تحول الإنسان الى مسخ هجين يحوي الكثير من الاستعارات الحيوانية المتخيلة.

بعد بداية الإنتفاضة في سوريا بدأ بإنتاج مجموعة من الرسوم تحاكي ما يحدث من عنف وموت يومي، حيث بقيت موضوعته نفسها إلى أن حامل الموضوعة أصبح أكثر وضوحاً، فالوحش تحول إلى الدكتاتور والجسد المعذب تحول إلى الإنسان السوري. هذه الرسوم تنوس بين المباشرة والسخرية، بين العنف والخفة.

في عام 2015 بدأ الفنان العمل على موضوعة “الإنتظار”: أجساد ساكنة تضع النظارات الشمسية كأنها لا ترى، تجلس في مكانها الأبدي وتنظر باتجاهنا ببلادة.

أما في هذه المجموعة المنشورة على كامل هذا العدد: “وجوه” فهي إمتداد لمجموعة إنتظار. حيث الوجه المكرر هو العنصر الأساسي في العمل.

اقرأ/ي أيضاً:

Packed: كاريكاتير العدد 30 من سارة قائد

كاريكاتير العدد 29: “كيماوي سوريا” المدى المفتوح إلى السماء، بريشة الفنانة سارة قائد

“مربوط”: كاريكاتير العدد 28 بريشة الفنانة سارة قائد

“ليغو”: كاريكاتير العدد 27 بريشة الفنانة سارة قائد

“عورة”: كاريكاتير العدد بريشة الفنانة سارة قائد

كاريكاتير سارة قائد، حيث تحمل النظرة الأولى كل المعنى

قلم حمرة: كاريكاتير للفنانة البحرينية سارة قائد

“حوار الفن” مساحة شهرية للعمل المشترك بين الفنانين في برلين

مؤسسة “نورس”: مساحات شراكة بين الفنانين من مختلف الجنسيات، والانطلاقة مع حفل “ليالي مشبّك”

متأخرة لكنها مدمرة: غابات برلين أول ضحايا حرائق صيف ألمانيا اللاهب

جميلات الفيسبوك وضحاياهنّ