in

سراقب محررة مجدداً من قوات النظام وحلفائه

تمكنت فصائل المعارضة من السيطرة على مدينة سراقب بالكامل صباح اليوم الخميس، بعد معارك عنيفة استمرت طوال الليل حتى فجر اليوم، ليعلنوها محررة مجدداً من قوات الأسد وروسيا.

وتمكن مراسل فرانس برس صباحاً من دخول المدينة بعد ساعات من سيطرة فصائل المعارضة عليها وانتشار مقاتليها بأعداد كبيرة. وقال إنها بدت خالية تماماً من سكانها وتعرّضت لدمار كبير.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن “سيطرة فصائل معارضة بدعم تركي على مدينة سراقب بشكل كامل”، مشيراً إلى معارك عنيفة تخوضها ضد قوات النظام على أطرافها، وتترافق مع غارات كثيفة تشنّها طائرات روسية.

وتأتي استعادة الفصائل للمدينة الواقعة في ريف إدلب الشرقي بعد ثلاثة أسابيع من سيطرة قوات النظام عليها في إطار هجوم واسع تشنه بدعم روسي منذ مطلع كانون الأول/ديسمبر ضد مناطق تحت سيطرة المعارضة.

وبسيطرتها على سراقب، تمكنت الفصائل وفق ما أوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن من قطع طريق دمشق حلب الدولي الذي يعرف باسم “إم 5″، بعدما كانت قوات النظام قد استعادت السيطرة على كافة البلدات التي يمرّ بها في إدلب.

ولا تكمن أهمية سراقب بموقعها على طريق “إم 5” فحسب، بل كونها تشكّل نقطة التقاء لهذا الطريق مع طريق دولي آخر يُعرف باسم “إم 4” ويربط محافظتي حلب وإدلب باللاذقية غرباً.

وتسبب القصف الروسي الأسدي خلال نحو ثلاثة أشهر بنزوح أكثر من 948 ألف شخص، بينهم أكثر من 560 ألف طفل، وفق الأمم المتحدة. بغالبيتهم إلى مناطق لا يشملها القصف في شمال المحافظة ومحيطها. ويقيم معظمهم في مخيمات مكتظة، بينما يعيش عشرات الآلاف في العراء أو داخل أبنية قيد الإنشاء.

وكانت الأمم المتحدة حذرت الاثنين من أن المعارك تقترب ب”شكل خطير” من مخيمات النازحين، ما قد يؤدي الى “حمام دم”.

المصدر: (فرانس برس)

اقرأ/ي أيضاً:

الأمم المتحدة: موجات النزوح الحالية في إدلب هي الأسوأ في سوريا منذ 2011

لا مكان آمن في إدلب.. المدنيين تحت رحمة طائرات النظام وروسيا تحت أنظار العالم

هل وعدت تركيا المقاتلين السوريين بالجنسية مقابل القتال في ليبيا..؟

الهند: ارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات بين الهندوس والمسلمين

تحميل العدد 50 من جريدة أبواب بصيغة PDF